رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس اتحاد غرف التجارة السورية: علاقتنا مع مصر تاريخية ونسعى لتطوير التعاون الاقتصادى

رئيس اتحاد غرف التجارة
رئيس اتحاد غرف التجارة السورية المفوض مازن حماد

أشاد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، المفوض مازن حماد، بالعلاقات بين القاهرة ودمشق منذ التاريخ، مؤكدا أن العلاقات المصرية والسورية متجذرة وتاريخية.

وقال حماد، في تصريح صحفي: "إن العلاقات المصرية السورية قديمة ولها قيمتها وحضورها العربي، ولعبت دورًا كبيرًا في تعزيز العلاقات العربية العربية"، مضيفًا أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين القاهرة ودمشق كانت كبيرة وقوية، ولكنها تأثرت نتيجة للأحداث في سوريا، ولكن التواصل لم ينقطع ونعمل حاليًا عقب عودة سوريا إلى الجامعة العربية إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية مع مختلف البلدان العربية وفي مقدمتها مصر.

تكتل عربي اقتصادي

وأشار إلى أنه دعا خلال عدة اجتماعات لغرف التجارية العربية ومؤخرًا في البحرين إلى ضرورة تشكيل تكتل عربي تجاري صناعي اقتصادي يتخطى إمكانات التكتلات الاقتصادية الأمريكية والغربية، لافتًا إلى أن العالم العربي يمتلك العديد من الفرص التي تجعله قادرًا على مواجهة التكتلات الدولية التي تعمل ضد العالم العربي.

وأوضح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، أن سوريا لديها حرص على التشاور والتعاون مع محيطها العربي الاقتصادي وترغب دائمًا في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مؤكدًا أن سوريا تعد من الأسواق العربية القديمة تاريخيًا في القطاع التجاري والاقتصادي.

ونوّه بأن الحكومة السورية تعمل حاليًا على تحسين الأوضاع التجارية والاقتصادية في الداخل، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السوري رغم كل الأزمات التي مرّ بها ما زال متماسكًا ويسعى إلى التحسين تدريجيًا.

واعتبر مازن حماد، أن ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وجرائم مروعة بحق الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي من قصف وتنكيل للشعب الفلسطيني، مرورًا بقصف مستشفى المعمداني والكنائس جريمة حرب يجب أن يعاقب عليها المحتل، مشددًا على ضرورة الإسراع بوقف العدوان وحماية الأرواح وتقديم الحقائق إلى المحاكم الدولية ذات الشأن.

وتابع أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة للغاية ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته الإنسانية التي فقدها في العديد من المواقف، مشيدًا في ذات الوقت بالموقف المصري والأردني إزاء الوضع في غزة والعمل من أجل وقف هذا العدوان الغاشم.

وشدد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، على ضرورة تشكيل لجنة من اتحاد الغرف العربية لتوضيح حقيقة ما يجري في غزة للعالم الغربي، كذلك العمل معا كعرب من أجل تذليل العقبات التي تواجه التعاون بين القطاع الخاص العربي وبعضه البعض.

مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب

وصدر في ختام أعمال الدورة الـ(20) لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، والقمة الاقتصادية الأولى للقطاع الخاص العربي، التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، بتنظيم من اتحاد الغرف العربية وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة الأردن، بيانا أوضحوا فيه توجه المشاركين إلى الشعب الفلسطيني الشقيق برسالة دعم وتضامن لما يتعرضون له من إبادة جراء الحرب على قطاع غزة. 

وأعلن المشاركون عن رفضهم لما يجري في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي من حصار وتجويع واستيطان جائر.. مطالبين بتطبيق القرارات الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

واستنكروا بأشد العبارات كل أشكال القتل والقصف والدمار التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والمحاولات الجارية لتهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزة، بعدما كانوا فقدوا على مر العقود والسنوات الماضية الجزء الأكبر من أراضيهم في فلسطين العزيزة على قلوب العرب جميعا.

ونوه المشاركون بأن القطاع الخاص العربي، لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يجري بحق أبناء قطاع غزة، ولن يتردد في استخدام السلاح الاقتصادي من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين والاقتصاد الفلسطيني، عبر العمل على الترويج للصناعات والمنتجات الفلسطينية للولوج إلى الأسواق العربية والعالمية.

وأعلنوا عن استعداد القطاع الخاص العربي للعمل بكل الإمكانات والسبل من أجل رفع مستوى التنسيق والتعاون مع كل من وقف موقفًا مشرفًا ورفض ما يتعرض له المدنيون الأبرياء من قتل وتشريد وتهجير ورفع المعاناة والظلم الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا المشاركون إلى قيام القطاع الخاص والغرف واتحادات الغرف العربية ومؤسسات التمويل العربية بتقديم المساعدات العينية والمالية والمادية العاجلة لأهالي قطاع غزة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية للعرب جميعًا.