لليوم الثاني.. تظاهر الصحفيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
تجمع عشرات الصحفيين، عصر اليوم الخميس، أمام نقابة الصحفيين بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدانة قصف مستشفى الأهلى المعمداني.
وتعالت أصوات الصحفيين أمام باب النقابة والذين رددوا هتافات: "لا تهجير ولا توطين الأرض أرض فلسطين"، وهو اليوم الثاني على التوالي الذي ينظم فيه الصحفيين وقفة احتجاجية أمام النقابة تنديدا بالاعتداءات على أهل فلسطين.
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة
وكان قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.
وتؤكد نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتًا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.
وتحمل نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.
تضامن الصحفيين من أهل غزة
كما أعلن المجلس عن رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.
وأعلن مجلس النقابة عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.
الرئيس السيسي يعلن حالة الحداد على أرواح شهداء مستشفى المعمداني
وقد قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بقصر الاتحادية المستشار الألماني أولاف شولتز
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن المباحثات بين الزعيمين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم تثمين التطور المستمر في هذا الصدد خلال السنوات الأخيرة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى التعاون المثمر في مجالات النقل والطاقة النظيفة، إلى جانب أنشطة الشركات الألمانية في ضوء مساهمتها في دعم الجهود المصرية الدؤوبة لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية.
