فريدريك كانوتيه: الأجيال القادمة ستعلم بجرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

عبر النجم المالي السابق، فريدريك كانوتيه، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ضد الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقه، مشيرًا إلى أن العار سيلاحق السياسيين الفاسدين المؤيدين لتلك الجرائم.

وقال “كانوتيه” في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن الأجيال القادمة ستعلم بجرائم الاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل وحلفاؤها بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "مثل أكاذيب وتستر وسائل الإعلام الرئيسية والسياسيين الفاسدين، وغيرهم من الدعاة والمؤثرين، الخزي والعار عليهم، فلسطين حرة".

وسبق لكانوتيه، أن أعلن في وقت سابق، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، عندما كان لاعبًا في صفوف فريق إشبيلية الإسباني.

وعقب إحرازه هدفًا لفريقه السابق إشبيلية، في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا، ضمن بطولة كأس ملك إسبانيا، في 7 يناير 2009 رفع النجم المالي، قميصه وكشف عن كلمة (فلسطين) المكتوبة على القميص الداخلي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، في ذلك الوقت، أن كانوتيه كان يرغب في لفت انتباه الرأي العام العالمي للاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة. ونتيجة لذلك قام الحكم بإشهار البطاقة الصفراء له، وقرر الاتحاد الإسباني تغريمه 4 آلاف دولار أمريكي.

وانضم كانوتيه، إلى قائمة نجوم كرة القدم، الذين عبروا في وقت سابق، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، من أبرزهم الفرنسي كريم بنزيمة، ومواطناه جويل كوندي وفرانك ريبيري، والجزائري يوسف عطال، ومواطنه رياض محرز، والألماني مسعود أوزيل.