رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حماة الوطن": نصطف خلف القيادة السياسية.. ونرفض تهجير الأشقاء من غزة

حماة الوطن
حماة الوطن

قال الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم الجهورية لحزب حماة الوطن، إن الحزب بقواعده وأعضائه وقياداته على أتم الجاهزية للاصطفاف خلف القيادة السياسية، تأييدًا ودعمًا لقرارات سيادته، في كل وقت، وما يلزم من قرارات لحماية الدولة المصرية ودرء أي مخطط يعبث بأمننا القومي.

الاحتلال يرتكب جرائم في حق الأشقاء


وتابع  العطيفي:"ونحن ندعم تأييد القيادة السياسية لحق أشقائنا الفلسطينين في التوطين بدولتهم، ونرفض تهجير أشقائنا كما أعلنها السيد الرئيس واضحة، مرارًا"، مضيفا:"وما يستغله الإعلام المعادي بالمحاولة للترويج أن مصر تدعو للتهجير لصحراء النقب هو ترويج كاذب لا صحة له، ولكن هذه مجرد منصات تجتزأ الحديث من سياقه، وندعوهم للاستماع جيدًا لخطاب الرئيس الذي كان يستخدم بعض المصطلحات لفضح الخطاب الإسرائيلي الكاذب والكشف عن سوء النوايا الواضح لإسرائيل بتصدير الأزمة للدولة المصرية، فنحن ثوابتنا معلنة وهي عدم تصفية القضية الفلسطينية".

وأوضح أن الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الأشقاء في فلسطين وآخرها تدمير مستشفى المعتمدية هي بمثابة جرائم حرب، وعلى المجتمع الدولي ألا يغض بصره عنها، ويتخذ اللازم من أجل وقف جرائم جيش الاحتلال التي نالت من الأطفال والعجائز والشباب دون مراعاة لأي مباديء إنسانية.

ولفت إلى أن ما يحدث بالمنطقة هو خطر لن يهدد منطقة الشرق الأوسط وحسب، بل له تداعياته على القوى الدولية التي مازالت تسمح باستمرار الوضع وتدعمه دعمًا لوجستيًا، داعيًا إلى ضرورة التوافق حول الدولة المصرية التي تعد أهم الدول المحورية في القضية الفلسطينية، ودعم مخرجات قمة السبت المقبل التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي والخروج بحل يقضي بإنهاء الحرب على وجه السرعة.

واختتم العطيفي تصريحاته، بالتأكيد على أن خطاب القيادة السياسية وحراك الدولة منذ بدء الأزمة كان على مستوى الحدث، ويتميز بأنه وطني وعروبي وقومي، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها وفرض العقوبات على إسرائيل.
وفي ذات السياق، أشاد المهندس يوسف رشدان، أمين عام الإعلام بأمانة القاهرة حزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس السيسي خلال لقاءه مع المستشار الألماني أولاف شولتز حيث أعلن الرئيس السيسي رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم القوة، مؤكدًا استعداد الملايين من المصريين للتظاهر  ضد القرار

ولفت إلى أن الشعب بجميع طوائفه يساند الرئيس السيسي، وعلى استعداد للتضحية في سبيل الأمن القومي المصري  لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا مشيدا بالموقف الفلسطيني وموقف الدول العربية التي أعلنتها رفضها للقرار.

وطالب "رشدان" المجتمع الدولي والأمم القوي العظمي بالتصدي للإجرام الإسرائيلي، مشددًا على أنه لا سلام حقيقي للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ونوه بأن استمرار الحرب سوف يؤدي  إلي اتساع رقعة الصراع القائم أو امتداده إلي باقي دول المنطقة مما ينذر  بمرحلة من عدم الاستقرار العالمي.