رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حقوق إنسان الجامعة العربية" تؤكد مركزية القضية الفلسطينية بالعمل العربي

المنتدى الدولي حول
المنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم

أكد الوزير المفوض منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن ما شهدناه من حصار وقصف وانتهاك وتدمير وترهيب على جزء من أرض فلسطين، لم يثن عزيمة إخواتنا في فلسطين فهم صامدون.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية بالقاهرة بالشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

الفاسي: عندما يصبح هناك انتهاك للحق في الحياة فما بالنا بالحق في التعليم

وقال الفاسي: "عندما يصبح هناك انتهاك للحق في الحياة فما بالنا بالحق في التعليم"، معربا عن اعتزاز الجامعة العربية بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وامتنانها لاستحابة المفوضية للمقترح المقدم من الجامعة مطلع هذا العام لعقد مؤتمر إقليمي حول التعليم والتثقيف في مجال حقوق الإنسان بمناسبة الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى ال 20 للميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وأكد أن التعليم أفضل استثمار وهو حق لجميع البشر، فالتعليم أداة لنهوض جميع الفئات فبالتعليم نمكن المرأة ونحمي الأطفال وبالتعليم يصبح ذوو الإعاقة فاعلين بالمجتمع.

وأكد أهمية إنشاء منظمومة تعليمية متكاملة ومتناسقة ومتكافئة متجددة ومترابطة لا تعتمد على ذاكرة التلميذ.. مرحبا بزيادة نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود والاهتمام بتعليم الفتيات في الأرياف والمناطق النائية، مؤكدا أهمية دور التكنولوجيا في تطوير التعليم.

وقال إن الجامعة العربية أطلقت عدة مبادرات، منها مبادرة العقد العربي لمحو الأمية والاستراتيجية العربية للبحث العلمي وخطة التطوير الشاملة للتعليم الفني والمهني والخطة العريية للتعليم في الطواريء والأزمات التي تم اطلاقها خلال جائحة كورونا، مؤكدا استمرار الجامعة في ايلاء التعليم بمختلف تخصصاته الاولوية اللزمة.

وشدد على أن التعليم كحق والتنمية كهدف صنوان لا يتفرقان، داعيا الى ضرورة إرساء ثقافة الاتقان والجودة والترويج لقيم الأمن والتسامح والاحترام الديني وتعزيز الحوار بين اتباع الأديان والنهوض بثقافة التضامن والتفاهم والتكافل والوئام.