رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: مصر لن تتهاون فى الوصول لحل للقضية الفلسطينية

النائب عمرو عكاشة
النائب عمرو عكاشة

قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن قرارات مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، رسالة للعالم بأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن الدولة المصرية لن تتهاون في الوصول لحل للقضية الفلسطينية.

وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن مصر كما أنها لا تفرط في أمنها القومي فإنها أيضًا أول من يقف في صف القضية الفلسطينية، وهي في قلب كل مصر قيادة وشعبًا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني ترتقي إلى جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.

وطالب النائب عمرو عكاشة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته في حق الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ بقرار مجلس الأمن القومي بالدعوة إلى استضافة إقليمية دولية، من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، مطالبًا كل دول العالم بالمشاركة لإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

الدولة المصرية لن تتخلى عن الأشقاء في فلسطين

وأكد النائب عمرو عكاشة على أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لن تتخلى عن الأشقاء في فلسطين، وستظل القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماتها وأولوياتها.

يشار إلى أن ترؤس الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وصدر عن الاجتماع عدد من القرارات، حيث أكد المجلس مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.

كما أكد المجلس على تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

وشدد مجلس الأمن القومى على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

كما نوه المجلس بإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

وأكد المجلس أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، موجهًا الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.