رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريل: ناقشت مع الصين الوضع المأساوى فى الشرق الأوسط

بوريل
بوريل

أعلن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مساء الجمعة، عن أنه شارك في رئاسة الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والصين، مع وزير الخارجية الصيني، وانج يي.

وقال بوريل عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "ناقشنا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، والحرب الروسية ضد أوكرانيا، والوضع المأساوي في الشرق الأوسط، والمسئوليات العالمية المشتركة".

 

 

وعقد المسئول الأوروبي مساء اليوم الجمعة، الذي وصل أمس الخميس إلى بكين، مباحثات مع هان تشنج، نائب الرئيس الصيني؛ حيث ناقش الجانبان، كيفية إعادة التوازن وإدارة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين بشكل فعال من عدة زوايا: التجارة والاستثمار، واختلافاتنا السياسية والقيمية، فضلًا عن المسئوليات المشتركة في العمل على مواجهة التحديات العالمية، وفق بوريل.

 

 

وتأتي زيارة الدبلوماسي الأوروبي إلى الصين بعد نحو أسبوع على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ما دفع بوريل لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين، فيما دعت الصين من جانبها جميع الأطراف إلى "وقف إطلاق النار"، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.

رأي بكين في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالات أن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، قال عقب انتهاء اجتماعه مع بوريل: إن سبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس هو "الظلم التاريخي" ضد الفلسطينيين.

وشدد على أن "جذر هذه المشكلة يكمن في التأخير الطويل في تحقيق تطلعات فلسطين لإقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه".

وأضاف وانج أن "الطريقة الصحيحة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هي الدفع بحل الدولتين واستئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن"، مردفًا: "على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها في حل القضية الفلسطينية".

وتشهد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين توترًا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، والذي لم تعلن الصين عن إدانته.

وبدلًا من وقف الحوار بشكل كامل، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى اتباع نهج مع بكين يوازن بين مخاوفه بشأن الاعتماد المفرط على الصين مع الحفاظ على العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.