رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صالون مى مختار الثقافى يحتفى بذكرى رحيل طه حسين الخمسين.. اليوم

طه حسين
طه حسين

ذكري رحيل طه حسين الخمسين، محور لقاء جديد من لقاءات، صالون مي مختار الثقافي وصالون الفيشاوي، والذي يعقد في الواحدة من بعد ظهر اليوم الجمعة.

تفاصيل ذكرى رحيل طه حسين الخمسين

ويشارك في لقاء صالون مي مختار الثقافي، للاحتفاء بــ ذكرى رحيل طه حسين الخمسين، كل من الكتاب: دكتورة زينب فرغلي أستاذ البلاغة والنقد الأدبي كلية دار العلوم جامعة المنيا، والناقد الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي الحديث كلية الآداب جامعة قناة السويس والحائز على جائزة طه حسين في النقد الأدبي، والدكتور شريف صالح أستاذ اللغة العربية والنقد الأدبي والكاتب الصحفي، والكاتبة منى ماهر عضو اتحاد الكتاب ورئيس اللجنة الثقافية، ومي مختار الشاعرة والكاتبة.

بالإضافة إلى حضور نخبة من الكتاب والمثقفين من رواد صالون مي مختار الثقافي ومحبيه بمقهى الفيشاوي، ويدير اللقاء الكاتب دكتور زين عبدالهادي أستاذ علم المعلومات والمعرفة كلية الآداب جامعة حلوان.

يتناول المشاركون في لقاء ذكري رحيل طه حسين الخمسين، قراءة في مذكرات سوزان طه حسين، والمعنونة بـ "معك"، والتي تروي فيها تجربتها الحياتية مع عميد الأدب العربي دكتور طه حسين، والصعوبات التي واجهتهما، وأبنائهما وغير ذلك مما تعرض له الكتاب. 

طه حسين.. عصر من التنوير 

تتزامن ذكرى رحيل طه حسين الخمسين، هذا العام مع اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر، فقد رحل العميد عقب أيام قليلة من نصر أكتوبر، تحديدا في 28 أكتوبر 1973، مخلفًا وراءه عصرًا من التنوير، والأفكار والكتابات التي أثرت المكتبة العربية؛ بل أطلقت الدعوات إلي إعمال العقل والتفكير النقدي، حيث يعد طه حسين، واحدًا من أبرز القامات الفكرية العربية في القرن العشرين.

سوزان طه حسين

سوزان بريسو أو سوزان طه حسين، ولدت في العام 1895 ورحلت في العام 1989، تزوجت من طه حسين، في العام 1917، وكانت عيناه التي يري من خلالها، بحد تعبير طه حسين.

وسجلت سوزان طه حسين، حياتها مع عميد الأدب العربي، وصدر الكتاب باللغة الفرنسية لأول مرة عام 1979، ونشر في اللغة العربية بترجمة بدر الدين عرودكي في نفس العام 1979.