رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 أسباب وراء الأحلام المتكررة وما تقوله عن صحتنا النفسية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إن الرحلة إلى أرض الأحلام دائمًا ما تكون رائعة، فهي من إخراج عقلنا الباطن، في حين أن بعضها إيجابي من حيث الموضوع، إلا أن الكوابيس المتكررة يمكن أن تكون مزعجة. تدور الأحلام المتكررة حول موضوعات وأشخاص ومواقف محددة، ويمكن أن يؤدي التوتر والقلق في الحياة اليومية إلى إثارة تلك الأحلام ذات المواضيع المماثلة، وقد يعيش الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة من خلال الأحلام المتكررة.

وفيما يلي فوائد هذه الأحلام:

1. القضايا التي لم يتم حلها

غالبًا ما تكون الأحلام المتكررة بمثابة مرآة للقضايا التي لم يتم حلها في حياتنا، لذا يمكن أن تتراوح هذه المشكلات من الصراعات مع الأحباء إلى الشعور بالذنب أو الندم الذي لم يتم حله، على سبيل المثال، الشخص الذي يحلم بالسقوط من ارتفاع كبير قد يعاني من الخوف من الفشل أو مشكلة لم يتم حلها تجعله يشعر وكأنه "يسقط" في حياته.

2. التوتر والقلق

يمكن أن تكون الكوابيس المتكررة مظهرًا من مظاهر مستويات التوتر والقلق العالية. عندما نشعر بالقلق بشأن جوانب مختلفة من حياتنا، يمكن أن يتسرب ذلك إلى أحلامنا. غالبًا ما ترتبط الكوابيس التي تتضمن سيناريوهات مثل المطاردة أو السقوط أو فقدان السيطرة بالتوتر. يمكن أن تكون هذه الأحلام مزعجة وقد تتداخل مع جودة نومنا، مما يؤدي إلى تفاقم قلقنا بشكل أكبر.

3. الصدمات النفسية

تشكل الكوابيس المتكررة الناجمة عن الصدمة تحديًا كبيرًا للتعامل معها. الأفراد الذين مروا بأحداث مؤلمة، مثل سوء المعاملة أو القتال، قد يسترجعون هذه التجارب في أحلامهم. يمكن أن تكون هذه الكوابيس حية ومكثفة عاطفيًا، مما يؤدي إلى استرجاع ذكريات الماضي وأفكار متطفلة أثناء ساعات الاستيقاظ.

4. أنماط التفكير المتكررة

غالبًا ما تنبع أنماط التفكير المتكررة في الأحلام المتكررة من عادات أو سلوكيات يومية تحتاج إلى فحص. على سبيل المثال، قد يشير الحلم بفوات قطار أو حافلة باستمرار إلى الخوف من تفويت الفرصة أو عدم السير في مسار الحياة الصحيح. يمكن أن تكون هذه الأحلام بمثابة حافز للتأمل، وتحثنا على التحرر من الدورات الضارة في حياتنا.

5. رغبات لم تُلبَ

الأحلام المتكررة التي تتمحور حول الرغبات التي لم يتم تلبيتها أو التطلعات التي لم تتحقق يمكن أن تكون بمثابة نظرة مؤثرة على رغباتنا اللا واعية، على سبيل المثال، الشخص الذي يحلم بالطيران قد يتوق إلى الحرية أو الشعور بالتحرر في اليقظة.