"دفاع النواب": ندعم القضية الفلسطينية بما لا يمس أمننا القومى.. والنزوح عن أرضهم لن يقبلوه أنفسهم
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف التصعيد الجاري في فلسطين، لحماية المدنيين العزل وإقرار الأمن والسلام بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه يلزم لإقرار السلام ولحل القضية الفلسطينية أن تلتزم إسرائيل بالاتفاقات والمواثيق الدولية وتنفيذ حل الدولتين على حدود ١٩٦٧، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في تصريحات ل"الدستور" إن المقاومة حق أصيل للشعب الفلسطينى المحتل في مواجهة جرائم الحرب المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، حيث تسعى القيادة السياسية للتوصل لاتفاق لإقرار السلام ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المحادثات التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع القوى الفاعلة دوليًا تهدف للتوصل لوقف سريع لإطلاق النيران ووقف التصعيد حماية للأرواح ومقدرات الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي سبق ومنح الجانب الفلسطيني نصف مليار دولار بهدف إعادة إعمار غزة.
ونبه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن مصر ستظل دومًا إلى جوار الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن ما يثار حول سيناريو نزوح المواطنين الفلسطينيين إلى سيناء سبق وحدث واستقبلتهم القوات المصرية لحين تحقيق التهدئة ثم عادوا لوطنهم، إلا أن الأوضاع تغيرت فمع الانتصارات التى حققتها المقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى من غير المقبول من الشعب الفلسطيني يترك أرضه للمحتل والنزوح لسيناء فهم لن يتركوا أرضهم وسيدافعون عنها حتى لا يتوغل الاحتلال الإسرائيلي أكثر وسيردون العدوان مهما كلفهم الأمر، مشددًا على أن الدعم المصري لفلسطين غير محدود ولن يتوقف بما لا يخل بأمننا القومي.
وكان الطيران الحربى الإسرائيلي قد شن اليوم الإثنين، غارة على ميناء غزة مع تواصل القصف المدفعى والغارات العنيفة على منازل المدنيين فى القطاع.
