رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. كاثوليك مصر يحتفلون بذكرى القديس فرنسيس بورجيا الكاهن

كنيسة
كنيسة

تحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم الثلاثاء ذكرى القديس فرنسيس بورجيا الكاهن، وروي الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، سيرته قائلا: ولد فرنسيس بورجيا في 28 أكتوبرعام 1510م في قصر والديه في بلدة غانديا التابعة لمملكة ﭬـالنسيا، وهى إحدى أنبل الأسر الإسبانية التي تنعم بتقدير الإمبراطور شارلكان وثقته، ولها حظوة كبيرة عند البابا بولس الثالث. وهو الابن البكر لثالث دوق في غانديا ولابنه الملك فرديناند الكاثوليكي. سماه والده فرنسيس إكرامًا للقديس فرنسيس الأسيزي. ولعلاقتهما الوطيدة مع الرهبنة الفرنسيسكانية. 

تأسيس دير راهبات الكلاريس

وتابع: فأجداده أسسوا ديرًا لراهبات الكلاريس، وقضت جدته ماريا أنريكيز آخر أيام حياتها في هذا الدير بعد اغتيال زوجها المأسوي. توفيت والدة فرنسيس سنة 1520م وهو في العاشرة من عمره. فغادر قصر والديه، واقام مع عمه مطران ساراغوسا وفى أيام طفولته وشبابه تدرب على ركوب الخيل والصيد والمبارزة والرقص. وسهر العم على تعليمه الآداب والموسيقى. فجعل منه شابًا تتمناه جميع الأسر الراقية لبناتها. 

وأضاف: وعاش فرنسيس في غانديا حياة روحية ملؤها التواضع وانسحاق القلب ويمضي كثيرًا من وقته في الصلاة والحوار مع جميع الكهنة والمرسلين الذين يمرون في مقاطعته. وبهذه الطريقة تعرف إلى الرهبنة اليسوعية فبنى لهم مدرسة للعلمانيين. وبعد وفاة زوجته طفق يسأل عن معنى الحياة على هذه الأرض وماهو الهدف الأسمى الذي يمكن الإنسان أن يحققه. فقد أسس اسرة مسيحية ونال من الرتب والمناصب والتكريم ما لم ينله إنسان سواه. ومع ذلك لا زال الجوع الروحى يقرص نفسه، والظمأ الى سماع كلام الله يرهقه. فسمع صوت الله يدعوه الى ترك العالم وانضم وتكريس ذاته لله. فقطع على نفسه عهدًا بأن يدخل الرهبنة اليسوعية.

تابع: وقدم نذوره الرهبانية الأولى في الأول من فبراير 1548م. وحصل على درجة الدكتوراة من الكلية اليسوعية التي ساهم في تأسيسها. فسافر إلى روما وتقابل مع القديس أغناطيوس مؤسس الرهبنة ونشأت بين الاثنين علاقة ود ووئام. وسيم كاهنًا في 26 مايو 1551م. وثم تسلم مهام كاهن رعية في قرية نائية من قرى إسبانيا. فعين بعد ثلاثة سنوات مفوضًا عامًا على الاقليم الاسباني. ويعود إليه الفضل في تأسيس اول دار ابتداء إسباني في سيمانكاس، كما أسس حوالي عشرين مدرسة يسوعية. وألف الأب بورجيا في إسبانيا بعض الكتب ذات الفكر الروحة المتطور. ثم اختير رئيسًا لإدارة الرهبنة في 20 يوليو 1565م. وكان يقدس اعماله اليومية بواسطة الممارسات التقوية. ويصلى دومًا لأجل الكنيسة والرهبنة. و

مختتمًا: ثم رقد الأب بورجيا بعطر القداسة نتيجة التهابات الرئة والحمى، وأعلنه البابا أربانس الثامن طوباوياُ يوم 23 نوفمبر 1624م. وزاد البابا أكليمنضس العاشر في إكرامه، فأعلنه قديسًا يوم 12 ابريل 1671م. ويحتفل بعيده في يوم 3 أكتوبر من كل عام