رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هشام الخشن يناقش روايته "ناعومي وأخواتها" بالمعادي.. 30 سبتمبر

ناعومي وأخواتها
ناعومي وأخواتها

يستضيف نادي القصة بالمعادي، الكاتب والروائي هشام الخشن، لمناقشة روايته "ناعومي وأخواتها" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء يوم السبت الموافق 30 سبتمبر الجاري.

وعلى غلاف رواية "ناعومي وأخواتها" نقرأ:
مَن منَّا لا يسمع أصواتًا بداخله؟ أصواتًا تتحول في كثيرٍ من الأحيان إلى شخوصٍ تحاورنا ونحاورها، نُحسن إخفاءها فتكون أسرارًا لا نقوى على إعلانها، وحين نقدر على التحدُّث بما يجول في داخلنا، تتكاثر علينا الموانع، ثم لا تلبث أن تجيء اللحظة التي لا نستطيع معها كتمانًا، أو ربما نجد الأشخاص الذين نرجو منهم استماعًا غير مشروط. حينئذٍ تتكامل الأصوات لتصبح، إن قُدِّر لها، صوتًا واحدًا؛ لذلك لم يكن غريبًا أن تتناوب على "ناعومي" أصوات "نعيمة" و"نعمت" و"نوني"، وإن خفتت الأصوات، أو حاولت هي إسكاتها. في هذه الرواية، يأخذنا هشام الخشن في رحلةٍ عبر تعقيدات النفس البشـرية، لتخوض البطلة صراعاتها الحياتية من منطقةٍ تختلط فيها الأصوات وتتحوَّل إلى شخوصٍ لها ملامح وأفكار متباينة، لكنها في النهاية تسعى إلى أن تصل لمستقبل بلا صدمات جديدة.

نبذة عن هشام الخشن 
هشام الخشن؛ روائي وكاتب مصري بدأ مشواره الأدبى فى عام 2010 وتنوعت أعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائماً ما تواجدت بين الكتب الأكثر مبيعا فى مصر. صدر له مجموعتين قصصيتين وروايات منها "ما وراء الأبواب، 7 أيام فى التحرير، آدم المصري، تلال الأكاسيا، حدث فى برلين، شلة ليبون، وبالحبر الأزرق"، وسبق وأن ترشحت رواية "جرافيت" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة البوكر العربية، إذ تدور أحداث هذه الرواية، التي تمزج ببراعة بين واقع تحول إلى تاريخ، وخيال خلَّاق، يسعى إلى تلوين اللوحة التاريخية التي انتقلت الينا بالجرافيت، حيث لا مجال إلا للَّونين الأسود والأبيض، من خلال شخصية نوال، التي تتمرد على الواقع بألوان تبعث في لوحتها بهجة الحياة، وتتجاوز غيرتها من صديقتها درية شفيق، حين تقف إلى جوارها من أجل ما تؤمنان به من حقوق حان وقت انتزاعها.

كما أنه تم تحويل روايته "7 أيام فى التحرير" إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان "ويأتى النهار"، فهي الرواية الأولى عن ثورة يناير في مصر، ودور أبرز الشخصيات التي شاركت فيها، وخلفياتها الاجتماعية في قالب روائي مشوِّق وجذاب، تضعك في قلب الحدث إن لم تكن مشاركًا فيه، وتستعيد معك ذكرياتك إن كنت من المشاركين فيه وتأتى أهمية من اختيارها زاوية نظر جديدة في التعامل مع ثورة المصريين في يناير الماضي؛ إذ وقفت أمام بعض النماذج الإنسانية التي شاركت في الثورة، وهم من منطقة واحدة: ش حسين حجازي ، بالقصر العيني القريب من ميدان التحرير.