أولاف شولتس: انضمام ألمانيا الشرقية والغربية للأمم المتحدة كان بداية إعادة التوحيد
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، انضمام الدولتين الألمانيتين إلى الأمم المتحدة قبل 50 عاما بأنه كان إسهاما مهما على طريق إعادة توحيدهما لاحقا.
وعلى هامش أسبوع الأمم المتحدة في نيويورك، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الاثنين، إن الانضمام كان لحظة شديدة الخصوصية في تاريخ ما بعد الحرب.
وأشار إلى أنه كان إحدى اللحظات الحاسمة التي أسهمت في أن يتطور في نهاية المطاف في أوروبا الإطار الذي أصبحت من خلاله الوحدة الألمانية ممكنة والذي أمكن للمواطنين في شرق ألمانيا من خلاله من النضال من أجلها.
وأضاف المستشار الألماني: لهذا السبب فمن المهم لي أن أكون هنا اليوم وأن أشارك على مدار الأسبوع كله في المناقشات التي ستدور حول تذكر هذا اليوبيل في الجمعية العامة.
وكانت ألمانيا الشرقية، وجمهورية ألمانيا الغربية السابقتان انضمتا إلى الأمم المتحدة قبل 50 عاما بالضبط.
ومن المنتظر أن تقام مراسم استقبال احتفالية في المساء بحضور مئات الضيوف في مقر الأمم المتحدة على ضفاف النهر الشرقي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أشاد بألمانيا بمناسبة هذه الذكرى ووصفها بأنها مدافع عن ميثاق الأمم المتحدة، وتابع: نعول على ألمانيا كشريك مهم في جهودنا العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر عدلا وسلما للبشرية كلها.
