رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإغاثة فى ليبيا": صعوبات فى حصر أعداد ضحايا إعصار "دانيال"

ضحايا إعصار دانيال
ضحايا إعصار دانيال

تتوالى جهود الإغاثة في ليبيا وسط صعوبات في حصر أعداد الناجين وضحايا الإعصار "دانيال" الذي ضرب شرق البلاد.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11300 قتيل، في تحديث للحصيلة نقلًا عن الهلال الأحمر الليبي، نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأحد، هذه الأرقام.

ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، قوله: "نحن لم نصرح بهذه الأرقام".

وبسبب تداعيات الفيضانات، طالب رئيس مصلحة الطرق والجسور التابعة لوزارة المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحق العقاب، عميد بلدية شحات ومدير أمن المدينة بإقفال طريق شحات الآثار، وتقييد الحركة المرورية بها.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن العقاب قوله في التعميم الذي نشر الأحد، إن التقارير الواردة من اللجنة الفنية المكلفة بحصر الأضرار أشارت إلى وجود أضرار كبيرة بشبكة الطرق العامة، ومنها طريق شحات الآثار والانهيار الموجود بها.

وأكد أن هذه الخطوة جاءت حفاظًا على أرواح المواطنين لحين الانتهاء من أعمال الحصر وصيانة الهبوطات بالطريق التي سببتها السيول والفيضانات التي تعرضت لها مدينة شحات وما جاورها.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، صعوبة حصر أعداد المفقودين والناجين من أبناء الجالية الفلسطينية في ليبيا.

ونقلت الوزارة عن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، قوله إن الجهات العليا في البلاد تتابع باهتمام كبير أي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الإعصار المدمر في ليبيا، وفق وكالة "وال".

وحسب الوكالة، أشار "الديك" إلى أن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، حيت فقدت الأسر فلذات أكبادها وتواصل البحث والسؤال عنهم.

وأوضح أن العشرات منها في عِداد المفقودين، خاصة أن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها والناس نيام.