رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة.. والأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لدعم ليبيا

عين الحلوة
عين الحلوة

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لليوم السابع، حيث شهد المخيم وقوع عدد من القتلى والمصابين.

وقال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" إنه لا أحد يعلم سبب تجدد الاشتباكات بين الحين والآخر رغم الاتفاقات المتكررة على التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين في المخيم.

قيادي بارز بـ"فتح": أجندات وجهات خارجية هدفها استمرار التوتر بالمخيم

وأكد قيادي بارز في حركة فتح في زيارته إلى لبنان أن هناك أجندات وجهات خارجية تسعى لاستمرار التوتر داخل مخيم عين الحلوة.

وارتفع عدد القتلى والمصابين جراء الاشتباكات بالمخيم، بالإضافة إلى زيادة أعداد النازحين التي تسبب أزمة كبيرة في مختلف أنحاء مدينة صيدا.

عُقد اجتماع اليوم بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، وكان هناك اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار واحترام السيادة اللبنانية.

الأمم المتحدة: معنيون بمواصلة عمليات البحث والإنقاذ في ليبيا

وعلى صعيد آخر، أكد فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة معنية بمواصلة عمليات البحث والإنقاذ في ليبيا.

وأكد فرحان في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية" أنه يتم البحث عن المصابين والوفيات والأماكن المتأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أنه هناك أكثر من ألفي قتيل بسبب الإعصار دانيال بالإضافة إلى 5 آلاف مفقود.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحاول تقديم الدعم إلى المناطق المتأثرة في الوقت الحالي، وهناك عشرات الأفراد التابعين للأمم المتحدة ذهبوا إلى ليبيا لإجراء أعمال التنسيق، ويقومون بأعمال الدعم والإنقاذ هناك بمختلف أشكاله.

كما أوضح أن هناك بعض المبادرات الخاصة بمساعدة ليبيا وتبلغ قيمتها 10 ملايين دولار لكن بالطبع وهناك حاجة للمزيد من هذا الدعم.

أيضًا أعلن البيت الأبيض عن إرسال مساعدات عاجلة بقيمة مليون دولار للمتضررين من إعصار دانيال في ليبيا وفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية".

الرئيس السيسي يوجه بتقديم جميع أشكال الدعم الإنساني للشعب الليبي

كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة بتقديم جميع أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين في ليبيا والمغرب، كما أعلنت مصر حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام؛ تضامنًا مع ضحايا الكارثة الإنسانية.