خيرى شلبى.. سفير المُهمشين
«سفير المهمشين» على حق، وأحد أبرز كتاب جيل الستينيات فى الأدب العربى، تجاوزت أعماله ٧٥ كتابًا، تضم روايات وقصصًا قصيرة ومسرحيات ودراسات فى الأدب الشعبى وأدب الرحلات.
الأديب الكبير خيرى شلبى، الذى رحل عن عالمنا فى ٩ سبتمبر عام ٢٠١١، بعد رحلة حافلة فى عالم الإبداع، قدم خلالها مجموعة من أروع الروايات فى المكتبة العربية، مثل: «السنيورة، والأوباش، والعراوى، وموال البيات والنوم، وثلاثية الأمالى، وبغلة العرش»، وغيرها من الأعمال الإبداعية.
نال خيرى شلبى العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام ١٩٨٠، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ١٩٨٠، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية، عن رواية «وكالة عطية»، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام ٢٠٠٥.
ومن أبرز أعماله التى تم تحويلها إلى الدراما، مسلسل «الوتد»، الذى يعد أحد أبرز الأعمال فى تاريخ الدراما المصرية، ولا يزال يعيش حتى الآن فى أذهان المشاهدين، بعدما تم عرضه عام ١٩٩٦، وحقق نجاحًا كبيرًا بقصته المميزة.
وكان مسلسل «وكالة عطية» آخر ما كتبه الأديب خيرى شلبى، وتم عرضه عام ٢٠٠٩، حيث تطرق إلى إمبراطور الحرافيش فى مدينة دمنهور عام ١٩٤٢، والذى يحاول التصدى لمصالح سكان الوكالة بشتى الطرق.
