رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا تستقبل أولى دبابات "ليوبارد 1" ضمن وعد أوروبى بدعمها

ليوبارد
ليوبارد

وصلت الدبابات العشر الأولى من طراز "ليوبارد 1"، التي تعهدت كل من الدنمارك وألمانيا وهولندا في فبراير بإرسالها إلى أوكرانيا، حسبما أعلن الجيش الدنماركي الجمعة، على أن تتبعها دبابات أخرى لاحقًا.

وفي مطلع فبراير، وعدت الدول الأوروبية الثلاث بإرسال مئات الدبابات الثقيلة "في الأشهر المقبلة" لدعم كييف في مواجهتها للقوات الروسية.

وقال الجيش الدنماركي، في بيان نقلته وكالة فرانس برس: أرسلت الدبابات العشر الأولى إلى أوكرانيا، وغيرها في الطريق، مضيفًا أُرسلت عشر دبابات أخرى من المصنع.

ولفت الجيش إلى أن العسكريين الدنماركيين يدربون في ألمانيا القوات الأوكرانية على استخدام هذه الدبابات.

وقال قائد الجيش الدنماركي غانر أربيه نيلسن، حسبما أورد البيان: لا شك لديّ في أن ذلك سيساعد في المعركة المستمرة.

وظل الجيش الدنماركي، حتى العام 2005، يستخدم دبابات "ليوبارد 1 A5" التي قدّمها لكييف هذا العام.

وفي العام 1997، اشترى البلد 51 دبابة "ليوبارد 2 A4" التي طورتها ألمانيا، وتخلى عن دبابات "ليوبارد 1 A5" تدريجيًا.

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن دول  مجموعة السبع تمارس ضغوطًا على الهند؛ لتضمين الوثائق الختامية لمجموعة العشرين مواقفها الأحادية تجاه النزاع في أوكرانيا.

ضغوط على مجموعة العشرين

وفي وقت سابق اليوم، قالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إن دول مجموعة السبع، وفي المقام الأول الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، تمارس ضغوطًا على الهند، وتسعى إلى أن يجد نهجها أحادي الجانب بشأن الوضع حول أوكرانيا انعكاسًا في الوثائق الختامية لفعاليات قمة مجموعة العشرين، التي تعقد في نيودلهي غدًا السبت.

ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الجانب الهندي يحاول في ظل هذه الظروف الالتزام بمسار محايد، معتمدًا على التفويض الاقتصادي البحت لمجموعة العشرين.

وأوضح بيان الخارجية الروسية أن الهند رفضت مطالب الغرب بدعوة أوكرانيا للمشاركة في اجتماعات بهذه الصيغة (G20)، وبالتالي منعت الولايات المتحدة وحلفاءها من استخدام اعتباراتها لتخريب الإنجازات العملية الهامة التي حققتها نيودلهي خلال عام من رئاستها مجموعة العشرين.