رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القومى للترجمة" يطرح النسخة العربية لكتاب شرق المتوسط وتكوين التيار الراديكالى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

طرح  المركز القومي للترجمة النسخة العربية لكتاب "شرق المتوسط وتكوين التيار الراديكالي"، والكتاب من تأليف إلهام خوري مقدسي، وترجمة دعاء نبيل إمبابي.

 وينحدق كتاب "شرق المتوسط وتكوين التيار الراديكالي العالمي" عن الفترة من 1860 وحتى 1914، ويرصد قصة الراديكالية في كل تلك المدن الواقعة شرق المتوسط، والتي تعد جزءًا من قصة أكبر بكثير.

 وبحسب مؤلفة الكتاب "مقدسي"، فقد كان هناك اتصال بين الصور المختلفة للأفكار والأنشطة في تلك المدن وحركات العديد من الشبكات الاجتماعية والثقافية التي تربط بينها، وتؤسس جغرافيًا تنافسية أو مسارًا راديكاليًا خاصًا يربط بين بيروت والقاهرة والإسكندرية، ويساعد هذا الترابط بين الشبكات في تفسير أوجه التشابه الكبيرة بين الصيغ المختلفة للأفكار والمشروعات والأنشطة الاحتجاجية اليسارية التي نشأت.

الرابط بين الراديكالية والعولمة

وتستدرك مؤلفة كتاب "شرق المتوسط وتكوين التيار الراديكالي العالمي"، إلهام خوري مقدسي في مقدمتها للكتاب: لكن لم يكن ذلك المسار الراديكالي مقصورًا على منطقة شرق المتوسط، بل ارتبط بشبكات راديكالية أوسع، وخاصة تلك التي تشكلت على يد الشبكات المهاجرة والجاليات التي تصل بين شرق المتوسط والأمريكتين وجنوب أوروبا، ففي حقيقة الأمر كان الرابط بين الراديكالية والعولمة مناقشة محورية في هذه الدراسة.

 الزواج والحداثة

كما طرح المركز القومي للترجمة أيضًا النسخة العربية لكتاب "الزواج والحداثة"، من تأليف كينيث كونو، ومن ترجمة دكتورة سحر توفيق.

يقدم هذا الكتاب- الزواج والحداثة- تاريخًا للزواج والعلاقات الزوجية في مصر في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين،  فأثناء تلك الفترة تطور نظام الزواج المعاصر في مصر وبنيت أيديولوجية للأسرة.

 وأصبحت القواعد الدينية أساسًا لقانون العائلة، وهي تطورات انعكست في الدساتير بداية من 1956 حتى 2024، ولأن موضوع العائلة شديد الاتساع، فقد قصرت الدراسة على تناول الزواج والعلاقات الزوجية منذ أواسط القرن التاسع عشر حتى عام 1920، أو بعبارة أخرى، قبل بداية وضع قانون العائلة.

 

ـ دون كيخوتة دي لا مانتشا 

كما صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة أيضًا، النسخة العربية لرائعة "دون كيخوتة دي لا مانتشا" من تأليف الروائي الإسباني ميجيل دي ثربانتس سابيدرا، إعداد إدوارد ألونسو، ترجمة وتقديم عبير عبدالحافظ، ومراجعة سري محمد عبداللطيف.

وفي مقدمته للكتاب، يشير إدوارد ألونسو: ليس هناك من شك في أن مرجعية هذا التكوين الأدبي والفني- دون كيخوتة دي لا مانتشا- بالغ الثراء.

 تنبع من الثقافة الرفيعة والاطلاع المسهب لـ"ثربانتس" فضلًا عن ثراء التجارب الحياتية التي عاشها وأسفاره إلى أنحاء أوروبا المختلفة بصفته جنديًا في الجيش الملكي، وبالمثل تجربة أسره في الجزائر لمدة خمس سنوات.

 ونضيف إلى ذلك مناخ التحولات التاريخية التي شهدتها إسبانبا في ذلك الحين من اكتشاف الأمريكتين- العالم الجديد- وطرد المسلمين واليهود واضطهادهم، وطغيان محاكم التفتيش والكنيسة وهو ما أجج المشهد السياسي والاجتماعي والفكري والديني بين عناصر أخرى.

 وربما دفعت هذه العوامل بالكاتب أن يستهل كتابه مشيرًا إلى أنه مخطوط عربي عثر عليه وقد كتبه شخص يدعى "سيدي حاميتي بن نخيلي"، وكأنه ينفض عن نفسه مسئولية ما جاء في هذه الرواية ناسبًا إياها لكاتب آخر عربي موريسكي، وهي التفصيلة العجيبة التي حار في تفسيرها القراء والنقاد في كل العصور.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب