رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العالمى.. حواس يروّج للسياحة المصرية فى البلطيق

زاهي حواس
زاهي حواس

على مدار سنوات طويلة من مشواره المهنى الممتد «ندهته» الحضارة المصرية القديمة بسحرها الفريد، حتى أصبح مرتبطًا بها وترتبط به، فلا حديث عن «الفراعنة» ويومياتهم وآثارهم دون زاهى حواس، ولا زاهى حواس دون حضارة الأجداد، التى كانت سببًا فى شهرة الحفيد عالم الآثار المعروف فى كل أنحاء العالم. 

يعود الدكتور زاهى حواس إلى عشقه الأبدى من جديد، الذى لم يتركه يومًا، بعد أن قررت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى تنظيم سلسلة من الجولات الترويجية لعالم الآثار الشهير فى عدد من الأسواق السياحية، بهدف الترويج لمنتج السياحة الثقافية فى مصر، خلال سبتمبر الجارى، استثمارًا للشهرة الواسعة التى يتمتع بها وزير الآثار الأسبق، وقدرته على الدعاية عالميًا للسياحة المصرية.

ويستهل «حواس» هذه الجولات بزيارة لدول منطقة البلطيق «إستونيا- لاتفيا- ليتوانيا»، خلال الفترة من ١٠ حتى ١٣ سبتمبر الجارى، ثم يتوجه إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن فى زيارة لمدة يومين.

وقال عالم المصريات الشهير إنه فى خلال هذه الجولات سيعقد عددًا من المحاضرات، يستعرض خلالها أهم الاكتشافات الأثرية التى تم الكشف عنها مؤخرًا فى مصر، ومن بينها «المدينة الذهبية» فى الأقصر، التى تم اختيارها كأهم الاكتشافات الأثرية فى العالم لعام ٢٠٢١، إلى جانب أحدث الاكتشافات فى منطقة آثار سقارة، وأسرار هرم خوفو، وتمثال أبوالهول، واكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت.

كما وعد بتوجيه رسالة لزيارة مصر من أجل تجربة سياحية فريدة، من خلال الاستمتاع بالمقومات السياحية والأثرية والأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة التى يتميز بها المقصد السياحى المصرى. 

قال عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، إن هذه الجولات الترويجية تأتى فى ضوء التعاون المستمر والمثمر مع الدكتور زاهى حواس، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الهيئة نظمت محاضرتين للدكتور «حواس» فى ألمانيا خلال العام الماضى، للترويج للمقصد السياحى المصرى.

وأرجع اختيار أسواق دول «البلطيق» لتكون الأسواق المستهدفة خلال الجولة المنتظرة تنفيذًا لخطة الوزارة لاستهداف أسواق سياحية جديدة، بما يسهم فى جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، والوصول إلى ٣٠ مليون سائح بحلول نهاية عام ٢٠٢٨، مثمنًا الدعم الكبير الذى قدمه سفراء مصر فى كل من فنلندا والسويد والدنمارك لإنجاح هذه الجولات.