"لا يهمها سلامة الناس".. موظفة سابقة في "فيسبوك" تكشف أسرار الشركة

كشف الإعلامي عادل حمودة، قصة فرانسيس هاوجين الموظفة السابقة في شركة فيسبوك وانضمامها إلى قائمة أشهر المسربين للوثائق حول العالم.

وقال حمودة خلال تقديم برنامج "واجه الحقيقة" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن هاوجين تحولت من عالم الثروة والسياسة إلى عالم التكنولوجيا، حيث كشفت عن الجانب غير الأخلاقي لشركة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وأضاف: "بدأت هاوجين العمل في فيسبوك عام 2018 واتخذت رحلتلها مسارًا مختلفًا غيّر حياتها"، مشيرًا إلى أنها كانت تعمل في قسم النزاهة المدنية في الشركة.

وتابع: "بدأت هاوجين تشك في التزام صاحب الشركة بأخلاقيات العمل، وبعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة قررت أن الوقت قد حان للكشف عن الحقيقة".

وأشار إلى أنها نفذت حملة إعلامية مخططة بإتقان، وبدأتها بتسريبات صحفية، ثم كشفت عن هويتها في البرنامج التلفزيوني الشهير 60 دقيقة، وبعدها توجهت بعدة شكاوى إلى لجنة الأوراق المالية في البورصة متهمة فيسبوك بتضليل مستثمريها.

وتابع: "قرر الكونجرس بدء سلسلة من جلسات الاستماع للتحقيق في الأمر، وقالت هاوجين إن فيسبوك لا يخضع للمسألة أو يمتثل للقانون، ووصفت الشركة بأنها كيان مغلق".

كما طالبت الكونجرس باتخاذ إجراءات تنظيمية تفرض على فيسبوك الخضوع للقوانين ومحاسبة الشركة على المحتويات السيئة التي لا تسيطر عليها.

الشركة تعطي أولوية لزيادة الأرباح على حساب سلامة مستخدميها

وقالت هاوجين إن شركات التواصل الاجتماعي تتمتع بنسبة 100% من السيطرة على الخوارزميات الخاصة بها، مؤكدة أن الشركة تعطي أولوية لزيادة الأرباح على حساب سلامة مستخدميها وسلامة المجتمع من حولها.