بعد اختياره شخصية معرض الطفل.. سماح أبو بكر عزت: تعلمت من يعقوب الشاروني الإخلاص للفكرة

قالت كاتبة أدب الطفل سماح أبو بكر عزت، إن كاتب أدب الطفل يعقوب الشاروني مدرسة كبيرة بل أكاديمية في حد ذاته؛ وانها تعلمت منه علي المستويين الإنساني والمهني؛ على المستوي المهني تعلمت منه الإخلاص للفكرة وللمبدأ ولأدب الطفل، خاصة وأنه كّرس لأدب الطفل كل حياته، ويعد اول من طاف وجلس إلى الأطفال في قرى مصر، وهو ما أستمدته منه في عملها وهو ما يبرز فى جولاتها إلي قري مصر وهو ما يجعل كاتب ادب الطفل متجدداً ومتلامح مع الأطفال ومشاركاً أفكارهم في كل البيئات.

يعقوب الشاروني كاتب متعدد الأركان

واضافت "أبو بكر عزت" فى تصريحات لـ"الدستور"، ان تعدد اعمال يعقوب الشاروني بين كتابة القصة والرواية، والكتب الأكاديمية التي تتناول الموضوعات بشكل مشوق للقارىء سواء في مرحلة الطفولة أو اليافعين، وجميعها أعمال تكشف عن كونه كاتباً متعدد الأركان وهو بكل المقاييس أستاذنا جميعاً، وأتشرف بان مركز توثيق أدب الطفل أعد ندوة لمناقشة اعمالي كانت بحضوره واشاد وقتها باعمالي وهي شهادة أعتز بها كثيراً.

يعقوب الشاروني شخصية معرض الطفل بدورته الـ55

يذكر أن، اختارت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55، الكاتب يعقوب الشارونى، ليكون شخصية معرض الطفل، ومن هنا سوف نستعرض فى نقاط تفاصيل عن شخصيته وأبرز مهامه الثقافية..

 يعرف عن الكاتب يعقوب الشارونى، بأنه من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربى، يكتب بابًا في جريدة الأهرام تحت عنوان ألف حكاية وحكاية منذ عام 1981.

حصل الكاتب على العديد من الجوائز المحلية والدولية، ففى عام 1960 على الجائزة الأولى لتأليف الرواية المسرحية من المجلس الأعلى للفنون والآداب - وزارة الثقافة - مصر، عن مسرحية «أبطال بلدنا».

في عام 1962 حصل على الجائزة الأولى للتأليف المسرحى من الهيئة العامة لفنون المسرح والموسيقى، وزارة الثقافة - مصر، عن مسرحية «جنينة المحطة»

وحصل عام 1981 على جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته «سر الاختفاء العجيب».

في عام 1998 حصل على جائزة أفضل كاتب أطفال«عن مجموعة مؤلفاته للأطفال»، من المجلس الأعلى للثقافة، وزارة الثقافة - مصر. كما حصل في نفس العام على جائزة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في مسابقة الإبداع الأدبى للأطفال، عن كتابه «أبطال أرض الفيروز»

في عام 2002 حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل مؤلف، في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية»، كما حصل في نفس العام على جائزة «الآفاق الجديدة» من معرض بولونيا الدولي بإيطاليا لكتب الأطفال لكتابه «أجمل الحكايات الشعبية».

وفي عام 2007 حصل جائزة أفضل مؤلف في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال - مصر، عن روايته «سر ملكة الملوك»، التي تستمد موضوعها من حياة الملكة حتشبسوت.

وبلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتابًا، ومن بين أهم دراستة في الكتب،  تنمية عادة القراءة عند الأطفال، والقيم التربوية في قصص الأطفال، كيف نقرأ لأطفالنا، وكيف نحكى قصة، وثقافة طفل القرية وثقافة الطفل العامل وكيف نلعب مع أطفالنا.