رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط إشبيلية.. البداية الأسوأ في الدوري الإسباني منذ موسم 1996 – 1997

إشبيلية وألافيس
إشبيلية وألافيس

لم يبدأ فريق إشبيلية هذه البداية السيئة للغاية غير المتوقعة للجميع في بطولة الدوري الإسباني منذ موسم 1996 – 1997 بتلقيه هزيمتين في الأسبوعين الأوليين.

ففي الأسبوع الإفتتاحي في الموسم الحالي انهزم على يد فريق فالنسيا بنتيجة 1 – 2 على ملعبه رامون سانشيز بيزخوان، وفي الأسبوع الثاني خسر أمام فريق ديبورتيفو ألافيس الصاعد حديثا إلى الليجا بنتيجة كبيرة 3 – 4 خارج ملعبه مينديزوروزا.

ولأنه عجز عن جمع نقطة واحدة في مباراتين يحتل إشبيلية المركز الـ18. 

3 فرق لم تحقق الانتصار في الأسبوعين الأوليين في الدوري الإسباني

إشبيلية فريق من 3 فرق فقط في الدوري الإسباني لم تتمكن من حصد أي نقطة في أول أسبوعين حيث معه ألميريا، وغرناطة الصاعد حديثا إلى الليجا.

ألميريا في الأسبوعين الأوليين انهزم على يد فريقي رايو فاليكانو، وريال مدريد بنتيجتي هدفين نظيفين، و1 – 3 على الترتيب ليتواجد في الترتيب الـ19 قبل الأخير.

أما غرناطة فقد خسر أمام فريق أتلتيكو مدريد بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الأول، وانهزم على يد فريق رايو فاتليكانو بنتيجة هدفين دون رد في الأسبوع الثاني ليقبع غرناطة في قاع جدول الدوري الإسباني.

البداية الأسوأ لمينديليبار مع إشبيلية

وهذه البداية لم تكن الأسوأ لإشبيلية فقط لكن أيضا لمديره الفني الإسباني خوسيه لويس مينديليبار إذ في الموسم الماضي حين تولى مينديليبار قيادة إشبيلية في مارس الماضي لم يتلق إشبيلية أي هزيمة في أول مباراتين تحت قيادته الفنية بل جمع 4 نقاط حيث فاز في المباراة الأولى على فريق قادش بنتيجة هدفين نظيفين في الأسبوع الـ27، وفي المباراة الثانية تعادل مع فريق سيلتا فيجو بنتيجة إيجابية بهدفين لمثلهما في الأسبوع الـ28. 

حين خسر إشبيلية في أول أسبوعين في موسم 1996 - 1997 هبط

وهذه البداية الرديئة للغاية تمثل فألا شؤما لادارة، وجمهور إشبيلية، وتحمل ذكرى ما أسوأها، ولا يريد أحد أن يتذكرها على الاطلاق لأن إشبيلية حين خسر في أول أسبوعين في موسم 1996 – 1997 كان ميره الهبوط إلى بطولة الدوري الإسباني الدرجة الثانية باحتلاله المركز الـ20 برصيد 43 نقطة جمعها 12 انتصارا، و7 تعادلات، و23 هزيمة.

وتغيب إشبيلية عن الدوري الإسباني الدرجة الأولى موسمين ليعود إليه في موسم 1999 – 2000. 

وكان الدوري الإسباني في هذا الموسم يتكون من 22 فريقا، وهبط منه إلى بطولة الدوري الإسباني الدرجة الثانية بجانب إشبيلية 4 فرق، وهي رايو فاليكانو، وايكستريمادورا، وايركوليس، ولوجونيس.

كان إشبيلية قد خسر في الأسبوع الأول أمام فريق ريال سوسييداد بنتيجة هدف دون مقابل، وانهزم في الأسبوع الثاني على فريق ريال سرقسطة بنتيجة 1 – 2.

لكن شهد الأسبوع الثالث انتصار إشبيلية الأول في الدوري الإسباني، وتحقق على فريق تينيريفي بنتيجة هدفين نظيفين. 

هل يحقق إشبيلية انتصاره الأول على جيرونا؟

فهل يكرر إشبيلية نفس هذا السيناريو في الموسم الجاري، ويفوز على فريق جيرونا حين يستضيفه في الأسبوع الثالث؟

هي مباراة لن تكون سهلة لأن جيرونا حقق انطلاقة جيدة في الدوري الإسباني حيث حصد 4 نقاط في الأسبوعين الأوليين، ففي الأسبوع الأول تعادل مع سوسييداد بنتيجة إيجابية بهدف لكل منهما، وفي الأسبوع الثاني تغلب على فريق خيتافي بنتيجة 3 أهداف دون رد، والنتيجة أن جيرونا يحتل المركز الرابع.

كانت ادارة وجمهور إشبيلية تمني نفسها بانطلاقة قوية في الموسم الحالي، ولا يحدث مع الفريق ما حدث في الموسم السابق، ويعود إلى المربع الذهبي.

إشبيلية لن يستمر طويلا في دائرة النتائج السلبية، وسوف يخرج منها، ويتحسن وضعه في الدوري الإسباني، وسوف ينهيه في مركز مؤهل إلى أي من البطولات القارية.