رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تتهم مجددًا الولايات المتحدة بالتورط فى تطوير كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتّهمت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، منظمة أمريكية بالتورط في في تطوير الفيروس التاجي "كوفيد- 19" الذي حصد أرواح الملايين من الأرواح في جميع دول العالم، على ما أوردت شبكة روسيا اليوم، اليوم.

ووفقًا للوكالة الروسية، فإن الفريق كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية، أعلن عن أن منظمة "إي سي أو - هيلث ألاينز" الأمريكية، درست أكثر من 2500 خفاش بحثًا عن سلالة جديدة للفيروس التاجي.

أوضح الفريق كيريلوف أن المنظمة الأمريكية الوسيطة لعبت دورًا رئيسًا في تنفيذ مشروع هذا العامل المسبب للمرض منذ 2015؛ حيث أجرت دراسات عديدة على مختلف أنواع الخفافيش بحثًا عن سلالات جديدة للفيروس التاجي وآليات نقلها من الحيوان إلى الإنسان. ومن أجل ذلك درست أكثر من 2500 خفاش.

وسبق أن اتهم كيريلوف في أغسطس 2022 الولايات المتحدة بالتورط في تصنيع فيروس كوفيد- 19 عن طريق التكنولوجيا الحيوية.

وقال كيريلوف حينها: "إن تطور جائحة كوفيد19-  يشير إلى طبيعته المتعمدة ومشاركة الولايات المتحدة في حدوثه، ندرس احتمال أن تكون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) متورطة في ظهور فيروس كورونا جديد".

وأجرت جامعة جونز هوبكنز في 18 أكتوبر 2019 أي قبل شهرين من صدور البيانات الرسمية عن انتشار الفيروس التاجي المستجد في الصين، تدريبات- إيفينت -201، التي تضمنت اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال انتشار وباء غير معروف للفيروس التاجي، الذي وفقًا للأسطورة ينتقل من الخفافيش إلى الإنسان عبر وسيط مثل جسم الخنزير.

يقول الفريق كيريلوف: "وفقًا لهذا السيناريو بالذات تطورت الجائحة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع منظمة "إي سي أو - هيلث ألاينز" ما يثير تساؤلات حول الطبيعة المتعمدة المحتملة لـ "كوفيد-19" ومشاركة الولايات المتحدة في ذلك".

كشف أسماء الخبراء الأمريكيين

وبحسب "روسيا اليوم"، فقد كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أسماء الخبراء الأمريكيين الذين نفذوا المشروع الخاص بدراسة "كوفيد-19" في أوكرانيا وهم: كايل كول وشانون فون وناؤور بار زئيف.

وقالت: إن الولايات المتحدة مولت مشروع "كوفيد-19" مزدوج الاستخدام في أوكرانيا.

ووفقًا للفريق كيريلوف، يتضح أن مسببات الأمراض التي تقع ضمن اهتمامات البنتاجون مثل "كوفيد-19" تنتشر لاحقًا كجائحة، وهذا يصب في مصلحة شركات الأدوية الأمريكية.