العلمين الجديدة.. مدينة سياحية عالمية من الطراز الأول

تعتبر العلمين الجديدة مدينة سياحية عالمية من الطراز الأول، حيث تم إنشاء مدينة الجيل الرابع على مساحة إجمالية 48 ألف فدان، ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة بتكلفة 2 مليار جنيه.

وتعد مدينة العلمين الجديدة  من المشروعات القومية العملاقة على أرض مصر، وتنعكس إيجابيًا على وضع المحافظة على خريطة السياحة والتجارة العالمية، ضمن خطة تطوير وتنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر، وتوفير مزيد من فرص العمل من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية وسياحية واقتصادية جديدة.

تتكون من عدة مناطق وهي منطقة بحيرة العلمين (حي الفنادق)، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحى حدائق العلمين مرسى الفنار ومركز المؤتمرات، ومنتجع خاص، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافي، والإسكان السياحي، وحى مساكن البحيرة، ومنطقة أرض المعارض، أما منطقة الفنادق ستضاهي أبراج دبى، حيث بلغ إجمالي مساحة الفنادق 296 فدانًا.

كما تضم مدينة العلمين الجديدة أيضًا "الحي اللاتيني، المنطقة التراثية، جامعة العلمين الدولية، منطقة الأبراج الشاطئية، بحيرة العلمين، كورنيش العلمين، الإسكان الاجتماعي، الداون تاون". 

ومن العلمين الجديدة، انطلقت فعاليات أكبر مهرجان فني والذي تتواصل أعماله حتى 26 أغسطس المقبل، وسط طفرة ملحوظة في المدينة التي تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع، فضلًا عن كونها صديقة للبيئة وتتمتع بموقع استراتيجي متميز.

ومنذ  أن وضع الرئيس السيسى حجر الأساس للمدينة، سجلت المؤشرات ارتفاع أسهم المدينة باعتبارها مدينة سياحية عالمية واقتصادية من الطراز الأول تستقطب السائحين من مختلف أنحاء العالم.

المشروعات السياحية والاستثمارية العملاقة بمدينة العلمين الجديدة أسهمت في توفير آلاف فرص العمل للمصريين، كما فتحت الباب أمام المستثمرين لتنفيذ آلاف المشروعات الصناعية العملاقة لتقف شاهدة على جهود الدولة في تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة صحراوية داخل محافظة مطروح تحتوى على الألغام إلى مدينة عالمية.

الأنشطة الصناعية والخدمية كانت أولوية استثمارية في العلمين الجديدة، وذلك لتحقيق التكامل بين البُعدين السكني والاقتصادي لهذا المجتمع العمراني العملاق، وهو ما أسهم بشكل كبير في استغلال آلاف الأفدنة كمناطق صناعية ولوجستية ومناطق للأنشطة التجارية والخدمية في المدينة على نحو مدروس وبكفاءة عالية.