رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيهاب رمزى: بيان قمة العلمين الثلاثية يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

 الدكتور إيهاب رمزى
الدكتور إيهاب رمزى

أشاد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، أستاذ القانون الجنائي، بما جاء فى البيان الختامى للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التى انعقدت بمدينة العلمين الجديدة، حيث استضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة ثلاثية، الملك عبد الله الثانى ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، فى العلمين، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء المستجدات الراهنة فى أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

وأكد فى بيان له أصدره اليوم، أن الأمر يتطلب من العالم كله بصفة عامة ومن الدول الكبرى ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصفة خاصة أن يسارع فى تنفيذ جميع بنود هذا البيان الحاسم والواضح، والذى فيه تعبير حقيقى عن قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وقال "رمزى" إن أكبر دليل على التزام البيان الختامى لقمة العلمين الثلاثية هو تأكيد القادة على الأولوية التى توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن جدول زمنى واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير، وفى تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.

وأضاف أن مصر والأردن والدول العربية حريصة كل الحرص على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، وقد تجلى ذلك بكل وضوح فى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثانى ابن الحسين على دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى الاستمرار فى الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطينى على جميع الأصعدة فى سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وكذلك دعم دولة فلسطين فى جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين فى ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المُتكرر والأحداث المؤسفة التى تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفى خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

وأشار عضو البرلمان إلى تأكيد القادة أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجى وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين، وأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفى تمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولى والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام، إضافة إلى تأكيد القادة على وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المُبرمة مع الجانب الفلسطينى، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما فى ذلك ما جاء فى مخرجات اجتماعى العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام.

وشدد  رمزى على ضرورة أن تعى إسرائيل تشديد القادة فى البيان الختامي للقمة الثلاثية ضرورة احترامها لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال فى الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة والتى تقوض قدرة الحكومة والأمن الفلسطينى على القيام بواجباتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الممارسات التى تؤجج التوتر والعنف وتهدد باشتعال الأوضاع وأهمية قيام إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.