القوات الأوكرانية تستعيد مدينة أوراجاينوى فى دونيتسك
أعلنت القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، عن استعدادها مدينة أوراجاينوي في دونيتسك، وفق قناة العربية الإخبارية.
وتتهم أوكرانيا روسيا بارتكاب "قرصنة" في أحدث تصعيد في البحر الأسود.
ووصفت أوكرانيا صعود روسيا لسفينة شحن في البحر الأسود يوم الأحد بأنه "هجوم متعمد" و "عمل قرصنة"، في أحدث تصعيد في ممرات الشحن البحري منذ انهيار صفقة حبوب رئيسية الشهر الماضي.
وقالت موسكو إنها أوقفت السفينة، وهي سفينة شحن جافة ترفع علم بالاو وتسمى سوكرا أوكان، للتأكد من أنها لا تحمل "بضائع محظورة" إلى أوكرانيا.
دعت أوكرانيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بأعمال روسيا كجريمة.
وبحسب شبكة سي إن إن "إن هجوم اليوم المتعمد والتفتيش القسري من قبل روسيا على ناقلة البضائع المدنية الدولية سوكرو أوكان، التي كانت في طريقها إلى ميناء إسماعيل الأوكراني، هو انتهاك واضح للقانون الدولي للبحار، وعمل قرصنة وجريمة ضد السفن المدنية بلد ثالث في مياه ولايات أخرى، قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ودعا بودولياك جميع المتورطين في الحادث الى تحديد هوياتهم ودعا المجتمع الدولي للاعتراف "بحقيقة الجريمة".
وقال إن "أوكرانيا ستتوصل إلى جميع الاستنتاجات الضرورية وتختار أفضل رد ممكن".
وبعض السياق: في الأسابيع التي تلت انسحاب موسكو من صفقة سمحت بمرور آمن لصادرات الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود، شنت كل من روسيا وأوكرانيا هجمات على أهداف الشحن والموانئ.
في وقت سابق من هذا الشهر، هاجمت طائرات بدون طيار أوكرانية قاعدة بحرية رئيسية في روسيا. وبعد ذلك بساعات، أعقبت كييف غارة على إحدى أكبر ناقلات النفط الروسية.
من جانبها، قصفت موسكو البنية التحتية للموانئ الرئيسية بإضرابات في جنوب أوكرانيا، مما حد من قدرتها على القيام بالصادرات.
حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن السفن التي تبحر إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود ستُنظر إليها على أنها أهداف عسكرية، بينما قالت أوكرانيا إن أي هجمات على أهداف روسية على البحر ستكون مبررة لأنها تحدث في المياه الإقليمية لكييف.
