إكلريكية المُحرق: لهذا يدرس الطلاب 5 لغات وعلم النفس والمصريات

تحتفل الكلية الإكليريكية بالدير المُحرق، بذكرى مرور خمسين عاماً على إنشائها وإفتتاحها (١٩٧٣ :٢٠٢٣).

وأطلقت الكلية بهذه المناسبة نشرة تعريفية عن المواد المقررة للدراسين في الكلية والهدف من دراستها، علما بأن الاحتفالات التي ستنظمها الكلية ستحمل شعار (منارة قسقام .. سفراء عن المسيح). 

وجاء خلالها ان المواد الأساسية المتعلقة بالكتاب المقدس هي العهد القديم (تفسير)، ومقدمات العهد القديم، والعهد الجديد (تفسير)، ومقدمات العهد الجديد، وجغرافيا الكتاب المقدس، وعلم الوعظ (نظرى، عملى)، بينما المواد المتعلقة بالعلوم اللاهوتية هي اللاهوت العقيدي، و اللاهوت النظري، واللاهوت المقارن، و اللاهوت الطقسي، واللاهوت الروحي، واللاهوتي الأدبي، و اللاهوت الرعوي، وتاريخ الأديـــان.

بينما المواد المتعلقة بالعلوم الكنسية هي تاريخ الكنيسة، و قانون كنسي، وليتورجيا، وأقوال آباء، وأحوال شخصية، وحوارات مسكونية، واللغة القبطية، والحان وقـداس، والتسبحة، والخورس .

وبالنسبة للدراسات النفسية والتربوية وعلم النفس والمشورة، فهناك المواد الثقافية مثل المصريات، ومناهج بحـث، والفلسفة، وعلم المنطق، وعلم الاجتماع، والحاسب الآلي، وبالنسبة للغات هناك اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، واللغة اليونانية، واللغة العبرية.

وعن الأهداف التي تحقق من دراسة المقررات، فبالنسبة لمواد الكتاب المقدس فيتعرف الدارس على السمات والأفكار الرئيسية لكل سفر من أسفار الكتاب المقدس بعهديه، ويفسر نصوص وآيات الكتاب المقدس بعهديه تفسيراً صحيحاً، ويربط بين أسفار العهد القديم والعهد الجديد، كما يتعرف على ملامح الجغرافيا الطبيعية والبشرية لأحداث الكتاب المقدس، وايضا دراسة لغات الكتاب المقدس الأصلية: العبرية واليونانية، ويتعرف على مفهوم الوعظ وأنواعه وتحدياته وأهميته فى التعليم الكنسي.

وعن العلوم اللاهوتية، فيتعلم الدراس ان يشرح مفردات الإيمان المسيحي الأرثوذكسي، يثبت صحة العقيدة الأرثوذكسية من الكتاب المقدس، ويجيب على الشكوك الإيمانية كتابياً ومنطقياً، ويعبر كتابةً عن عقائد باستخدام تعبيرات لاهوتية سليمة ودقيقة، ويربط بين العقيدة والطقس الكنسي كتجسيد لها .

وبخصوص مواد العلوم الكنسية فالدارس ايضا يتعرف على البعد الكتابي والتاريخى والأبائى والليتورجي للكنيسة ويجيد ألحان التراث الكنسى واللغة القبطية بالنطق والأداء السليم، ويقدر أهمية قبول ومحبة الآخر من الطوائف الأخرى دون انعزال أو ضياع للهوية الأرثوذكسية .

وبخصوص مواد علم النفس والمشورة فيتعلم الدارس التعامل مع الصعوبات الحياتية بوعى وروحانيه وإفراز، فى ظل تزايد وتعقد مشاكل الأفراد والمشاكل العائلية، وتقديم العون لطالبى المشورة ليتعاملوا مع هذه المشكلات لنمو حياتهم النفسية والروحية .

واخيرا بخصوص المواد الثقافية فيجيد الدارس من خلالها التعرّف على الثقافات واللغات المختلفة ذات الصلة والأهمية بالنسبة للكنيسة، واكتساب القدرة على التفكير بعقلانية ومنطقية أكبر، والتعرف على مناهج البحث العلمي وخطواتها، واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى المجال الكنسي.