رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحاب عبدالله لـ«صالون التنسيقية»: مقترح "الكد والسعاية" يأتى بناءً على أن الزوج والزوجة شريكان فى الحياة

رحاب عبد الله
رحاب عبد الله

قالت رحاب عبدالله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن مقترح "الكد والسعاية" الذي قدم من بين المقترحات في الحوار الوطني، بناءً على أن الزوج والزوجة شريكان في الحياة، ويتحمل كل طرف منهم جزءًا من الأعباء، سواء كانت المرأة تعمل وتساعد في البيت أو تقوم بعمل جمعيات لمساعدته وتدبير مصاريف الأسرة، لذلك لا يمكن بعد الطلاق أن تتضرر السيدات بينما يتمتع الرجل بالثروة التي تم تكوينها أثناء الزواج.


جاء ذلك خلال صالون نقاشي حول "الطلاق والنفقة والرؤية.. مشكلات الأسرة المصرية على طاولة الحوار الوطني"، نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  السبت، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.


وأضافت أن الفكرة تتلخص في أن كلا الطريفين شريك فيما حققه الآخر، فمثلًا لو باعت السيدة الذهب الخاص بها أو أيًا من ممتلكتها لظروف حياتية أو عمل مشروع، كيف تثبت ذلك؟، فحجم الثروة التي تتكون بعد الزواج تقسم بين الطرفين، سواء ثورة الزوج أو الزوجة، حتى وإن لم تساهم بمال، مشيرة إلى أن الثروة التي كانت موجودة قبل الزواج لا علاقة للأمر بها ويتم إثباتها في عقد الزواج.
وأشارت إلى أن المقترح لن يتم قبوله من البعض لأن الأفكار مختلفة، ولكن بشكل عام هذه رؤيتي وأرى أنها الأوقع، موضحة أنه إذا توفى الزوج فلا يجوز تقسيم التركة قبل أن تأخذ هذا الحق.
أدار الحوار خلال الصالون مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محاكم الأسرة سابقًا وعضو مجلس الأسرة العربية، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، أمين عام حزب الاتحاد، والدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ واستشاري الصحة النفسية والأسرية، ورحاب عبدالله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.