رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التيراريوم".. "هايدي" تحول النباتات الطبيعية إلى "تحف" في المنازل (صور)

هايدي
هايدي

"التيراريوم"، فن مختلف استطاعت هايدي شريف، أن تتقن موهبة مختلفة من نوعها عن طريقه، فبسبب عشقها للنباتات الطبيعية استمدت فكرة مشروعها الخاص، فمنذ مايقرب من 5 أعوام كانت تهتم بالنباتات الطبيعية وزراعتها بمنزلها وخاصة أنواع الصبارات والعسيريات.

واستطاعت هايدي خريجة كلية التجارة بجامعة الاسكندرية أن تنمى موهبتها بمشروعها الخاص تصميم التيراريوم ويعني الزراعة في حديقة مصغرة بقارورة زجاجية، وقالت لـ"الدستور" إن موهبتها بالأشغال اليدوية هدفها إعطاء طاقة إيجابية للمنازل عن طريق الديكورات والنباتات داخل الزجاج.

بدأت هايدى المرأة الإسكندرانية بفكرة بسيطة وتكلفة قليلة، حيث كان مصدر الدعم فيها لها زوجها، ثم انطلق مشضروعها في طريقه من تلقاء نفسه لما تتميز به من براعة وإبداع في إنشاء القطع، وعلقت:"أنا بحب الاصداف والقواقع والطبيعة البحرية فحبيت اطور من فكرة النباتات وأبرز جمالها اكثر واخرجها برة فكرة القصيص التقليدي".

ولفتت إلى أن الزراعة بأشياء من الطبيعة البحرية مثل القواقع والاصداف، ثم الدمج بين طبيعة النباتات والطبيعة البحرية أعطى أعمالها لمسة طبيعية ساحرة تعكس الطاقة الايجابية في المناطق التي توضع بها، وبدأت بالفعل تنفيذ التصاميم بنفسها، حيث كانت تختار كل تفصيلة فى التصاميم بنفسها من نبات الأصداف للإكسسوار.

 وعلقت:"بالفعل نفذت التصاميم وعجب كل المحيطين بيا من اهل واصدقاء فحبيت اطلع الفكرة دى للناس وحولتها لمشروع واسست صفحة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وبعرض فيها أعمالي".

لاقت هايدي إقبالًا كبيرًا بسبب موهبتها المميزة وحب ودعم لفكرتها، وأكدتت أن هواية النباتات وزراعتها داخل القوارير الزجاجية بالنسبة لها كانت عن علم ودراسة للتيراريوم ومعرفة تفاصيلة وهو زراعة حديقة مصغرة داخل بلورة زجاجية، ولكن وضعت هايدي بصمتها من خلال وإضافة للتيراريوم اللمسة البحرية.

وزرعت هايدي في الأصداف والقواقع البحرية لاعطاء جمال الطبيعة الكامل، وهدف هايدي من الفكرة هو التجميل لأي شيء بشكل طبيعي بهدف تنمية الزراعات وخلق أجواء طبيعية بالمنازل.
وختمت هايدي حديثها بنصيحة كل من يملك موهبة أن يستغلها من خلال بدأ مشروع خاص به، وينمى ذلك بالدراسة والخبرة والمعرفة والتعلم.