رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العرض المسرحى "طقوس الإشارات والتحولات" فى مهرجان الصيف الدولى بمكتبة الإسكندرية.. اليوم

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

العرض المسرحي "طقوس الإشارات والتحولات"، في مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية، حيث تستقبل خشبة مسرح القاعة الكبري بمركز المؤتمرات بالمكتبة، العرض في الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء الموافق 8 أغسطس المقبل.

 

العرض المسرحي "طقوس الإشارات والتحولات"، من تأليف الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس، ومن إخراج محمد عبد المولي .

 

وتنطلق فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية، يوم الخميس 3 أغسطس، وتستمر فعالياته لمدة شهر حتي 1 سبتمبر 2023.  

 

وتضم فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية، العديد من الحفلات والفعاليات الفنية الموسيقية، بمشاركة نجوم الفن والطرب والموسيقي في مصر. من بينهم المطرب الكبير علي الحجار، الفنان هاني شنودة، الموسيقار عمر خيرت، بالإضافة إلي الفرقة الموسيقية، ومنها فرقة مسار إجباري، فرقة طبلة الست، فرقة آخر زفير الأردنية، المولوية المصرية، الفنان هشام خرما وغيرها.

 

ــ طقوس الإشارات والتحولات

وكانت مسرحية طقوس الإشارات والتحولات، للكاتب سعد الله ونوس، قد صدرت لأول مرة في العاصمة السورية دمشق في العام 1994. وعرضت في مصر عام 1996، وقام ببطولتها الفنان نبيل الحلفاوي وأخرجها حسن الوزير.

 

وبحسب الناقد المسرحي "إدريس مستعد"، فإن مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات"، تستهل بمشهد تهتك ومجون لنقيب الأشراف عبدالله مع الغانية "وردة"، يستدرج فيه إلى الاستخفاف والانتشاء والسكر، ليفاجأ بقدوم "عزت بك" قائد الدرك ورجاله الذين يحملونه مكبلا على بغلة رفقة الغانية وقد ارتدت ثياب نقيب الأشراف، ويطوفون بهما في موكب للفضيحة بأزقة المدينة.

موقف سيغضب المفتي، خصم نقيب الأشراف، ليس دفاعا عنه، بل انتصارا للمكانة الرمزية للمنصب ولحرمة مركز نقابة الأشراف وعدم إهانة كبار الدولة.

للخروج من ورطة الإهانة، يدبر المفتي مكيدة إبدال الغانية المسجونة بامرأة نقيب الأشراف، حيث سيذهب شخصيا إليها، لكنها ستقبل ذلك مساومة بالطلاق؛ بعد إحساسها بنداء الهاوية وفتنة الغواية، ورغبة السقوط التي تمزج بين الرعب واللذة.

وفي الزنزانة تبدأ طقوس التحولات، حيث يتنكر عبدالله للغانية وردة وللحظات الغواية، باحثا عن النسيان. وكانت حكاية "وردة" نبشا في الذاكرة الموشومة بالعار الذي يسم صهره "الشيخ الجليل" الذي علمها طبقات الفسق ومراتبه.