رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا تعرف عن الكنيسة الرومانية الشرقية؟.. الأنبا نيقولا يجيب

 نيقولا انطونيو
نيقولا انطونيو

أطلق الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، نشرة تعريفية حول الكنيسة الرومانية الشرقية قال خلالها إنه في القرن التاسع أطلق شارلمان على الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية تسمية جريسوروم باللاتينية وجريسيا باليونانية التي خرج منها التسمية الإنجليزية جريك.

واستخدم لشعبها اسم جريكوس باللاتينية وجريكو الألمانية، وجريكس بالإنجليزية، ولاحقًا أطلق عليها اسم (Ie Ellines) باليونانية، وكان هذا الاسم هو الأكثر استخدامًا، كما أطلق الغرب على الكنيسة الرومانية في الشرق اسم اكليسيا جريكيا، وبهذا حصر «الكنيسة الرومانية الشرقية» في جنسية معينة وشعب معين وأفقدها عالميتها، أي جامعيتها.

بينما احتفظ لنفسه باسم اكليسيا رومانيوم، أما بالنسبة لسكان الإمبراطورية الرومانية الشرقية، فقد رأوا فيها «الإمبراطورية الرومانية القديمة»، وأطلقوا على أنفسهم اسم «روم». وكانت دولتهم تدعى رومانس، بغض النظر عن "الأمة" أو "العرق" أو "الجنس".

كما اعتبرت في العوالم الإسلامية والفارسية والسلافية استمرارًا للإمبراطورية الرومانية القديمة، وأن إمبراطورها كان "ملك الرومان". 

وفي زمن الحروب العربية الإسلامية مع الإمبراطورية الرومانية الشرقية في القرن السابع وفيما بعد أطلق العرب والأتراك على أتباعها اسم «الروم»، بينما أطلقوا على أتباع الإمبراطورية الرومانية الغربية اسم «الفرنجة» ثم استخدم العثمانيون اسم «ملة روم» للإشارة إلى المسيحيين في الشرق الذين ينتمون إلى مذهب الإمبراطور الروماني المسيحي الشرقي، أي المجتمع المسيحي الأرثوذكسي، داخل الإمبراطورية العثمانية.