رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مرض العصر الحديث".. أعراض وأسباب الالتهاب الرئوى فى فصل الصيف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ارتفعت نسبة مرض الالتهاب الرئوي في العالم بشكل كبير خلال العشر سنوات الماضية، بسبب كثرة الملوثات في العالم، والتي دائمًا ما تؤثر على جودة الحياة.

الالتهاب الرئوي هو حالة تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في التهاب الأنسجة الموجودة في الرئتين، حيث يعد الالتهاب الرئوي أحد أكثر الأمراض الشائعة والخطيرة في جميع أنحاء العالم، ويعد سببًا رئيسيًا للمضاعفات والوفيات المرتبطة بالتنفس، وفقًا لما ذكره موقع "lung" الطبي.

أعراض وأسباب الالتهاب الرئوى:

يمكن أن يتسبب الالتهاب الرئوي في أعراض متنوعة تشتمل على: الحمى، صعوبة التنفس، سعال مصحوب ببلغم، آلام في الصدر، والتعب الشديد، ويعتبر الأشخاص ذوي الأعمار المتقدمة والأطفال والمرضى ذوو المناعة الضعيفة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد.

تنتشر حالات الالتهاب الرئوي حول العالم بشكل واسع، ووفقًا للإحصائيات العالمية يعاني نحو 450 مليون شخص سنوياً من الالتهاب الرئوي، ويتوفى حوالي 4 ملايين شخص بسببه. 

يعد التدخين وضعف الجهاز المناعي والتعرض المستمر للتلوث الهوائي والعدوى الفيروسية والبكتيرية بعض العوامل المؤثرة في ارتفاع معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي.

وتشمل الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي المصحوب ببلغم: الحمى، وصعوبة التنفس، والألم في الصدر، والتعب الشديد، ولتشخيص الالتهاب الرئوي يُجرى فحص الصدر والاستماع إلى الرئتين، بالإضافة إلى تحليل الدم والأشعة السينية للصدر لتقييم مدى التهاب الرئة.

ويمكن علاج معظم حالات التهاب الرئة بواسطة المضادات الحيوية الموجهة للعامل السببي للالتهاب، سواء كان فيروسيًا أو بكتيريًا، بالإضافة إلى ذلك قد يحتاج المرضى إلى أدوية لتخفيف الأعراض وتحسين التنفس، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهاب، والأدوية المسكنة للسعال والحمى، والعلاج الشامل للحالة الصحية العامة.

كيفية الوقاية من مرض الالتهاب الرئوى؟

للوقاية من الالتهاب الرئوي، يوصى باتباع بعض الإجراءات الوقائية الأساسية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب التدخين والتعرض للغبار والتلوث الهوائي، وتطعيم الأفراد ذوي مناعة ضعيفة ضد العدوى البكتيرية الشائعة التي قد تسبب التهاب الرئة.

علاوة على ذلك، قد يتم طلب فحوصات تحليل الدم للكشف عن علامات التهاب وعوامل التشخيص الأخرى، مثل صورة الصدر بالأشعة السينية، أو التصوير بالمقطع المستعرض لتقييم الأضرار الرئوية أو التوسعات البكتيرية.