البيت الأبيض عن حادث ناقلتى النفط بمضيق هرمز: سنرد على عدوان إيران

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، تعليقًا على حادث ناقلتي النفط في مضيق هرمز سنرد على عدوان إيران بالمنطقة. 
وأضاف البيت الأبيض في بيان له، أن الخدمة السرية تحقق في اكتشاف كوكايين بالمبنى وبايدن على علم بذلك، كما أن المنطقة التي اكتشف فيها الكوكايين بالبيت الأبيض يزورها العديد من السياح. 

وفي وقت سابق، قالت البحرية الأمريكية إن إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز الاستراتيجي فجر الأربعاء وأطلقت النار على إحداهما.

وقالت إنه في كلتا الحالتين، تراجعت السفن البحرية الإيرانية بعد رد البحرية الأمريكية، وأن السفينتين التجاريتين واصلتا رحلتيهما.

وقال القائد: "قامت البحرية الإيرانية بمحاولات للاستيلاء على ناقلات تجارية كانت تمر بشكل قانوني عبر المياه الدولية". تيم هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. "البحرية الأمريكية ردت على الفور ومنعت تلك المصادرة".

وقال إن إطلاق النار على السفينة الثانية لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وقال جهاز المخابرات البحرية إن الناقلة التي تم إطلاق النار عليها كانت ناقلة نفط خام ترفع علم جزر الباهاما ومملوكة لليونان وتديرها الولايات المتحدة وكانت تمر من الإمارات العربية المتحدة إلى سنغافورة. وأضاف أن إطلاق النار حدث على بعد 28 ميلًا بحريًا شمال شرقي مسقط، عاصمة عمان.

وأعلنت البحرية الأمريكية عن أن إيران احتجزت خمس سفن تجارية على الأقل في العامين الماضيين وضايقت عدة سفن أخرى. وقعت العديد من الحوادث في وحول مضيق هرمز، المصب الضيق للخليج الفارسي الذي يمر عبره 20٪ من إجمالي النفط الخام.

في أبريل، نفذت قوات كوماندوز ملثمة تابعة للبحرية الإيرانية غارة على متن مروحية للاستيلاء على ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة في خليج عمان، وبث لقطات منها التليفزيون الإيراني. وقالت إيران إن الناقلة احتجزت بعد اصطدامها بسفينة إيرانية أخرى لكنها لم تقدم أي دليل. في الماضي، صادرت إيران سفنًا تجارية لاستخدامها كورقة مساومة مع الغرب.

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل مطرد منذ انسحاب إدارة ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية واستعادة العقوبات المشددة. وردت إيران بتكثيف أنشطتها النووية - التي تقول إنها سلمية بحتة - وتقدم أيضًا طائرات مسيرة مسلحة لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.