فى ذكرى ميلاده.. "الدستور" بمنزل وحيد حامد وجيرانه يكشفون المستور من أسراره

الغول، كشف المستور، البريء، الإرهاب والكباب، وأخيرًا مسلسل الجماعة "جزآن"، جميعها أعمال فنية حققت نجاحًا كبيرًا لصاحبها، السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، الذي نحتفل اليوم 1 يوليو بذكري ميلاده والتي كانت عام 1944م، قبل أن يرحل عن عالمنا عام 2021م، عقب فترة مرض قصيرة.

ولذلك قمنا بزيارة منزله الذي عاش به سنوات تألقه الفنية، وما زالت تمكث به زوجته، وهو يقع في شارع النخيل بحي المهندسين، وتحديدًا في عمارة رقم 20، وتصادف وجود جيرة فنية له في نفس العقار، وهو الفنان الراحل سعيد صالح، وبالحديث مع حارس العقار، قال "كانوا بيطلقوا على المنطقة اسم شارع الفنانين، بسبب وجود مجموعة نجوم التمثيل والأعمال الدرامية، الذين كان يعيشيون جنبًا إلى جنب في نفس المنطقة، وداخل هذا العقار عاش الكاتب وحيد حامد أجمل سنوات عمره، وبعد رحيله ما زالت تعيش بالشقة زوجته، لكنها ترفض أي مقابلات إعلامية، ونجله المخرج الكبير مروان حامد متواجد خارج البلاد باستمرار، ويزور الشقة من وقت لآخر".

بالحديث مع شخص يدعي مرسي عيد، أحد سكان المنطقة، قال: "الراحل وحيد حامد كان ونعم الجيرة، عمرنا ما سمعنا عنه أي مشكلة أو ضجيج، بعكس أفلامه اللي كانت دائمًا ما تحدث صخبًا ونجاحًا كبيرًا، وبعشق له فيلم كشف المستور والبرىء، ورحمة الله عليه كان يجاوره في نفس العقار فنان كبير أيضًا وهو الكوميديان سعيد صالح، الله يرحمهم جميعًا.