رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حُلي العيد.. "الدستور" فى ورشة لتصنيع مشغولات النحاس.. تعلمت الحرفة فى المعز

الورشة
الورشة

منضدة خشبية كبيرة الحجم ومجموعة من المعدات البسيطة التى يتم من الاعتماد عليها لتصميم وتفريغ الأسماء، كانت أبرز الأشياء التى كون شاب أسوانى من خلالها مشروع ورشة صغيرة أعلى سطح منزله، حتى يستطيع إنتاج مشغولات النحاس المختلفة والترويج لها فى الأسواق، باعتبارها أبرز أنواع الحلى المميزة للسيدات والفتيات فى مدينة أسوان، بالإضافة إلى الزائرين والوافدين من البلدان الأخرى.

 

ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وتوافد عدد كبير على الشراء، التقى "الدستور" صاحب الورشة للتعرف على التفاصيل، ومدى التوافد على الشراء.

 

يقول عمر عدلى، صاحب المشروع الصغير، إنه قضى مدة تتراوح 5 أشهر يعمل فى المعز والحسين وتعلم وأتقن صنعة تصنيع والكتابة على النحاس، وأنه أحب هذه المهنة نظرًا لأنها تعتمد على الإبداع والفن، عندما عاد إلى بلده أسوان فكر في تأسيس ورشة صغيرة داخل منزله لتصنيع وتنفيذ التصميمات المختلفة للأسماء من النحاس، سواء السلاسل العادية أو الأسماء التى يتم وضعها فى سلسلة كأسورة فى الأيدى.

 

وأضاف لـ"الدستور"، أنه قرر تنفيذ المشروع لأنه جديد من نوعه ولم يتم تنفيذه سابقًا، حيث إن كتابة الأسماء منتشرة جدًا فى أكثر من منطقة فى القاهرة، ولكن فى أسوان لا يوجد هكذا، مشيرًا إلى أن مشغولات النحاس سعرها بسيط وفى متناول الجميع وتعد هدية مميزة تدخل البهجة والسرور لكل من يتم تقديمها له.


وأوضح أن طرق صناعة الأسماء المكتوبة على النحاس تكون كالتالى: يتم كتابة الاسم على ورقة بيضاء ثم يتم لصقه على قطعة من النحاس وتقطيعه بمنشار أركيت يدوى وتحديده بطريقة فنية حتى ينال إعجاب أى شخص ينظر إلى الاسم ويتم تلميعه مرتين ويصبح جاهزًا، لافتًا إلى أن كتابة الأسماء لا تستغرق وقتًا طويلًا يتراوح 10 دقائق تقريبًا، وأنه يعتمد فى صناعتهم على النحاس الخام، ويتم جلبها من القاهرة.

 

وتابع: لم تقتصر تصميماته من النحاس على صناعة الأسماء فقط، بل إنه يتم تنفيذ أي مشغولات من النحاس، سواء أسماء أو الأشكال المختلفة التى يتم طلبها، وأنه يبدأ عمله فى الورشة الصغيرة بمنزله وبعد الانتهاء من جميع المشغولات يسوق لها بشارع الشواربى وسط مدينة أسوان، بهدف السعى وراء رزقه وزيادة دخله.

 

وحول الإقبال على شرائها وتحديدًا خلال الأعياد، لفت لـ"الدستور" أنه يتوافد عدد كبير جدًا من السيدات والفتيات على شراء الأسماء المصنوعة من النحاس ويتم وضعها فى سلسلة، بجانب أن هناك عددًا من السيدات اللواتى يقيمن فى مراكز المحافظة يشترين كميات كبيرة منها للترويج لها فى المناطق المقيمين فيها، مما يسهم فى انتعاش حركة بيعها، نظرًا لأن سعرها فى المتناول ومن الاكسسوارات التى تحظى بشكل لافت للنظر ومميز للغاية.

received_682209190407236
received_682209190407236
received_1021065002218610
received_1021065002218610
received_974580723730623
received_974580723730623
received_167146859551663
received_167146859551663