رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثمار 10 سنوات على ثورة 30 يونيو.. ملف الثقافة المصرية واستعادة الهوية

 ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

تحدث الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني، عن ملف الثقافة المصرية واستعادة الهوية وحماية التراث، مؤكدًا أن الشعب المصري متدين ولديه عقيدة واحتياج وطبيعة خاصة، ولكن هذا لا يمنع أن لديه أهواء مختلفة، مثل الاستماع للأغاني والرقص في الأفراح.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أن هذه الأشياء تتناقض مع ما كانت تفرضه جماعة الإخوان الإرهابية: "الإخوان معندهمش حاجة اسمها مصر ولا القومية العربية، كما أن أيديولوجيتها لا تقر إلا الأممية الإسلامية، فالمسلم الباكستاني أقرب لهم من المسلم المصري غير الإخواني".

الأممية لدى الإخوان أهم من الوطنية 

وتابع مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني: "الأممية عند الإخوان أهم من الوطنية، ولذلك أدرك المصريون خطورة الإخوان سريعا، وكان هذا الأمر مدهشًا لي، إذ إن الجماعة الإخوانية فصيل سياسي وليس تيارًا دينيًا، لكنه يستغل الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية، كما أن البسطاء سرعان ما اكتشفوا أن الجماعة تنصب عليهم".

وعن العدالة الثقافية، أوضح أنها أمر مهم للغاية تم تحقيقه بعد ثورة 30 يونيو، قائلًا: "لدينا المناطق الحدودية، إن لم نهتم بالعدالة الثقافية هناك وتركنا فراغًا فإن هناك من سيملأه، والجماعة تجيد هذا الأمر".

وواصل: "طيور الظلام يريدون التعامل مع الحياة تحت الأرض، لأنهم ظلاميون، كما أنهم يجيدون استغلال احتياجات الناس": معقبا: "الجماعة عندما كانت تعمل تحت الأرض اتسمت بالتنظيم، وكانت أقوى فصيل سياسي في مصر، لذلك استطاعت القفز على رغبة المصريين بعد أحداث يناير".

واستطرد الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني: "بعدما خرجت الجماعة للنور لم تعد تجيد العمل، وبالتالي يجب بذل مجهود كبير في محاولة محاربة هذا الفكر الظلامي".