رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف المصرية تسلط الضوء على عدد من قضايا المواطن المصري والعربي

الصحف المصرية
الصحف المصرية

سلط كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري والعربي.

تحت عنوان السيسي.. الطريق إلى الإصلاح والبناء “27” قال الكاتب عبدالرازق توفيق، في عموده من آن لآخر  بصحيفة الجمهورية ، في المؤتمر الاقتصادي قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي شرحا مفصلا وتشخيصا دقيقا في 13 بندا حول أسباب المعاناة العميقة التي عاشتها مصر وشعبها على مدار خمسة عقود كان أبرزها غياب شجاعة الإصلاح والاستسلام للتحديات والأوضاع حتى تفاقمت الأوضاع ووصلت إلى ذروة التراجع وحافة الانهيار وصولا إلى الانفجار.
وأوضح الكاتب، أن أبرز أسباب غياب قرار الإصلاح والخوف من اتخاذه ووجود حواجز نفسية وواقعية حالت دون تمريره هو عدم تهيئة الظروف والأجواء والبيئة المناسبة لقرار الإصلاح بسبب عدم التواصل البناء، والفاعل والصادق بين صانع القرار والشعب وبالتالي الفشل في بناء وعي حقيقي وفهم صحيح يمهد الطريق لقرار الإصلاح وتحمل تداعياته مع وجود رؤية للتخفيف من وطأة هذه التداعيات وهذا ما نجح فيه الرئيس السيسي بامتياز واقتدار وشجاعة.
وقال الكاتب، لا يمكن أن تتبنى مشروعا وطنيا للإصلاح والبناء دون وجود حوار حقيقي وصادق مع الناس ولن يتشكل الوعي لدهم دون مد جسور التواصل والمصارحة والمكاشفة لذلك عرض الرئيس السيسي أمام المصريين ومنذ الوهلة الأولى لإعلانه الترشح على منصب الرئيس جميع التحديات والمعوقات والصعاب أمام المصريين وعندما قرر أن يخوض معركة الإصلاح الشامل تزامنت معها حالة من الحوار والتواصل وبناء الوعي بين القيادة والشعب.

بينما قال الكاتب عبدالمحسن سلامة، في مقاله بصحيفة الأهرام، تحت عنوان  العدالة «الغائبة» فى التمويل الدولى «الجائر» ربما تكون الأهمية الكبرى للقمة التى شهدتها العاصمة الفرنسية (باريس)، خلال نهاية الأسبوع الماضى، تحت عنوان «من أجل ميثاق مالى عالمى جديد»، أنها ألقت بحجر ضخم فى بحيرة النظام المالى العالمى «الجائر»، وأطلقت صيحة تحذير ضخمة قبل وقوع أزمة ديون عالمية كبرى تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمى إذا استمر النظام المالى العالمى الحالى دون إصلاح حقيقى.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب، خلال المؤتمر، بضرورة اتخاذ قرارات دولية سريعة تحول دون اندلاع أزمة ديون كبرى، وكذلك استحداث آليات شاملة ومستدامة، لمعالجة ديون الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، فضلا عن التوسع فى مبادلة الديون من أجل الحفاظ على الطبيعة.
وقال الكاتب، أعتقد أن قمة باريس، التى عقدت جلستها الختامية أمس الأول، جاءت فى توقيتها الصحيح، لمحاولة علاج الخلل القائم فى نظام التمويل العالمى، وضرورة إيجاد ميثاق جديد للتمويل من أجل تخفيف وطأة الديون عن الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية.. مشيرا إلى أنه المهم الآن هو كيفية ترجمة ما جاء فى القمة وبيانها الختامى من أجل محاربة الفقر، وحماية كوكب الأرض، والسير فى المعركتين معا، مع الحفاظ على حق كل دولة فى اختيار طريقة التنمية بها دون إملاء أو ضغوط، وفى إطار احترام سيادة كل طرف وخياراته ونموذجه.