رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تنشئ أول مشروع لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى البناء والتشييد

 الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

قال موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، إن الولايات المتحدة تنشئ أول مشروع في مدينة نيويورك لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال البناء والتشييد لزيادة الكفاءة بشكل كبير من حيث التكاليف والعمالة ووقت الإدارة والموارد.

وقال الموقع الأمريكي، إن مبنى جديد قبالة كولومبوس سيركل هو الآن أول مشروع في مدينة نيويورك لتطبيق تكنولوجيا بناء الذكاء الاصطناعي، لزيادة الكفاءة بشكل كبير من حيث التكاليف والعمالة ووقت الإدارة والموارد، وأيضًا البرج السكني الشاهق المكون من 26 طابقًا والذي تبلغ مساحته 197000 قدم مربع، ويقع جنوب غرب سنترال بارك في 1841 برودواي ، ويستخدم منصة البناء القائمة علو الذكاء الاصطناعي.

ويتم استخدام هذه التقنية حاليًا في مواقع عبر أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.

وأشار  أبيب ليبوفيتشي المؤسس للتقنية، إلى أن البناء هو في الغالب عمل يدوي، على عكس صناعة السيارات وغيرها من الصناعات الآلية التي تعتمد على فحوصات حالة الماكينة، مع وجود الكثير من الأشخاص الذين يتجولون في موقع ما، غالبًا من مجموعة من الأنشطة التجارية المختلفة، هناك طرق قليلة جدًا لمعرفة متى وكيف تم إجراء شيء ما، هناك نقص في المعلومات الموثوقة لاستخدامها.

وفقًا لليبوفيتشي، تم تصميم هذه التقنية لتكون بمثابة مصدر إلهام لمديري المشاريع في جميع أنحاء العالم، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في البناء، ويمكن للمديرين الانتقال بسرعة إلى النظام وفهم ما يحدث بالضبط في المشروع ، وأين توجد الفجوات وكيف تبدو وتيرة الإنشاء، بدلاً من قضاء الوقت في محاولة تحديد الجوانب المختلفة للمشروع وتحديدها كميًا لاتخاذ القرارات وتحديد أولويات التغييرات.

وأكد التقرير لتحقيق ذلك، يجب أن تلتقط منصة  الذكاء الاصطناعؤ بيانات الموقع عبر كاميرات 360 درجة مثبتة على خوذة، والتي يتم تحليلها تلقائيًا باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي الملائمة، وتوفر المنصة لفرق إدارة المشروع تقارير مرحلية دقيقة وتحليلاً مرئيًا.

 وقال ليبوفيتشي إن التكنولوجيا الجديدة توفر تحديات فريدة، مع الاعتراف بالاستخدام الملائم لتورية البناء، وإن النظام يتطلب "عملية ملموسة" في الموقع دون الوقت لتغيير كيفية إنجاز الأمور في خطة التنمية الشاملة.