رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن أمام مجلس الشيوخ: "نحن بصدد إعداد استراتيجية بشأن التعاونيات"

الدكتورة نيفين القباج
الدكتورة نيفين القباج

قدمت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاعتذار لمجلس الشيوخ لعدم تمكنها للحضور والمشاركة في الجلسة العامة للمجلس والتي عقدت أمس الأحد، معقبة في كلمة لها أمام الجلسة العامة اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، والتي ناقشت تفعيل دور التعاونيات، أعتذر عن عدم حضور جلسة الأمس بسبب التزام رئاسي.

 

وقالت القباج، إنني في البداية أحيي القائمين على الدراسة الخاصة بتفعيل دور التعاونيات والتي ناقشها المجلس على مدار يومي أمس واليوم، مؤكدة أنها نقطة انطلاقة قوية جدًا، ونحن بصدد إعداد استراتيجية بشأن التعاونيات وسوف يتم الاستعانة بالدراسة المعروضة، والاتحادات التعاونية عددها ما يقرب من 13 ألف أكبرها الزراعية يليها السكانية يليها الاستهلاكية ثم الجزء الرابع وهي التعاونيات الإنتاجية وأصغرها الجمعيات التعاونية للثروة المائية.


وأضافت: تكفل التعاونيات 280 مليون فرصة عمل على مستوى العالم في التعاونيات، في فرنسا تسهم في الاقتصاد بنسبة 20%، الجميع واجه أزمات في أثناء كورونا وأزمات اقتصادية ظهرت مع أزمة كورونا وهي أننا لدينا أزمات في الإنتاج وخاصة الصغيرة، اقتصاديات الدول الكبيرة مبنية على الاقتصاد المحلي أو الجزء وهو المتعثر في الوقت الحالي، بالإضافة لتغذيتها للصناعات الكبيرة.

 

ولفتت إلى أن محافظة البحيرة أكبر ما يضم التعاونيات يليها الإسكندرية والدقهلية والقاهرة، والمحافظات الحدودية تكاد تكون منعدمة، والمنظم لها قانون 110 لسنة 1975، وهي حقبة ورؤية جديدة تمامًا ونعمل حاليًا على قانون للتعاونيات، التعاونيات كلًا في مجال مختلف تمامًا عن الأخرى، وينظمها مجلس أعلى.


ونوهت أن الاتحاد التعاوني الإنتاجي يضم أكثر من 100 ألف عضو، بعمالة 5 ملايين مصري، كان لدينا مؤتمر الشهر الماضي بشأن تطوير القطاع، تم إنشاء إدارة التعاونيات في الوزارة لرؤيتنا الاجتماعية الاقتصادية للقطاع وتم استحداث وزارة التنمية والاستثمار ويندرج تحتها التعاونيات، المحور الأول وهو السلعي (سجاد- مفروشات- أثاث- نجارة) وتم دعم الصيادين والقطاع الحرفي والإنتاجي.

 

وواصلت: «تم فحص الشكاوى الواردة وإعادة إشهار 60 جمعية تعاونية وتنشيط 10 جمعيات متعثرة، وتستطيع الوزارة دعم هذه الفئة من خلال بنك ناصر ومنح قروض وهي أقل نسبة في السوق من 7 لـ10% ومنح أدوات إنتاج للقائمين على هذه الجمعيات، ويتم العمل على رسم خريطة لمراكز الصناعات لتوظيفها في صالح التعاونيات، والعمل على منح تأمينية واجتماعية ومساعدة الجمعيات أوقات الأزمات والطوارئ”. 


وحول رؤية الوزارة قالت: طالبنا بتمثيل المرأة والشباب في مجالس إدارات الجمعيات، وهو ليس تقليلا من كبار السن، وتفعيل الاتحاد العربي والإفريقي الذي ترأسه مصر، ورئاسة المؤتمر الإسلامي، وإفريقيا كنز وسلة غذاء العالم وتفعيل الاتحاد بهدف فتح الأسواق في الدول العربية والإفريقية. 


وقالت الوزيرة: جار استكمال قاعدة البيانات والتعاون مع التعاونيات بينها البعض وبيننا نقاط تلاقي وسلاسل إمداد لاستكمال العمل سويًا، وبشأن نشر الفكر التعاوني الإنتاجي عقد لقاء في الشهر الماضي، وينعقد الشهر المقبل لبحث ما تم تنفيذه من خطط واستكمال الأعمال.