رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين.. التاريخ والأهمية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تم إنشاء اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 لزيادة الوعي حول الإساءة والإهمال اللذين يعاني منهما كبار السن، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز فهم أهمية منع إساءة معاملة المسنين ودعم حقوق كبار السن ورفاههم.

يمكن أن تتخذ إساءة معاملة المسنين أشكالًا مختلفة بما في ذلك الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الجنسي أو المالي بالإضافة إلى الإهمال والتخلي، إنها مشكلة عالمية تؤثر على الملايين من كبار السن في جميع أنحاء العالم، وغالبًا ما تتركهم معرضين للخطر ومعزولين.

تاريخ:
يتم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين سنويًا في 15 يونيو.
تم الاعتراف باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين (WEAAD) رسميًا وتأسيسه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 يونيو 2011، ومع ذلك فإن تاريخ زيادة الوعي حول إساءة معاملة المسنين يسبق هذا الاحتفال المحدد.

يمكن إرجاع أصول WEAAD إلى خطة العمل الدولية التي تم تبنيها في الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة التي عقدت في فيينا النمسا في عام 1982، وقد أكدت هذه الخطة على الحاجة إلى حماية كبار السن من سوء المعاملة والإهمال والاستغلال.

في السنوات اللاحقة بدأت العديد من المنظمات والدعاة في جميع أنحاء العالم في رفع مستوى الوعي حول إساءة معاملة المسنين والدعوة لحقوق كبار السن وحمايتهم، وأدت هذه الجهود في النهاية إلى إنشاء احتفال رسمي مخصص لهذه القضية.

في 19 ديسمبر 2011 حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 يونيو يومًا عالميًا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، حيث دعا القرار الدول الأعضاء والمنظمات والأفراد إلى الاحتفال بهذا اليوم سنويًا لزيادة الوعي حول إساءة معاملة المسنين وتعزيز الوقاية منها.

يعتبر اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين بمثابة منصة لتشجيع الأفراد والمنظمات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات ضد إساءة معاملة المسنين، يهدف إلى زيادة الوعي من خلال تسليط الضوء على قضية إساءة معاملة المسنين حيث يساعد اليوم على تثقيف الجمهور حول انتشاره وعلاماته وعواقبه.

يُعد اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين بمثابة فرصة للدعوة إلى إصلاحات السياسات والتشريعات لحماية حقوق كبار السن ورفاههم.

تنظم منظمات وحكومات ومجموعات مجتمعية مختلفة حول العالم فعاليات وأنشطة في هذا اليوم، قد تشمل هذه المؤتمرات والندوات وورش العمل وحملات التوعية وبرامج التوعية لإشراك الجمهور والمهنيين وصناع السياسات في معالجة إساءة معاملة المسنين.

من المهم أن تتذكر أن إساءة معاملة المسنين هي قضية خطيرة تتطلب اهتمامًا مستمرًا بعد هذا اليوم المحدد، من خلال العمل معًا يمكن للأفراد والمجتمعات إحداث فرق في منع إساءة معاملة المسنين والتصدي لها، وضمان معاملة كبار السن بكرامة واحترام ورعاية.