رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد العائدين لمثلث ماسبيرو: الدولة وعدت فأوفت.. والوحدات السكنية كاملة التشطيب (فيديو)

مثلث ماسبيرو
مثلث ماسبيرو

نجاحات غير مسبوقة حققتها الدولة في ملف العشوائيات، وكان مثلث ماسبيرو ضمن ملف العشوائيات التي تمكنت الدولة من تحقيق إنجاز كبير فيه وتحويله من منطقة تضم عششًا وسكنًا غير آدمي آيل للسقوط، إلى وحدات سكنية كاملة التشطيب.

"الدستور" التقت مع العائدين لمنازلهم بمنطقة مثلث ماسبيرو، والذين عبّروا عن سعادتهم الغامرة بالوحدات السكنية الجديدة، وتحدثوا عن تبديل العشوائيات لمبان جديدة بها جميع الخدمات.

قال "محمد" أحد السكان العائدين، إنه كان يعيش مع أسرته داخل منزل آيل للسقوط، وكان دائمًا يشعر بالخوف الشديد على والده ووالدته عندما يتركهم ويذهب للعمل، كما أنه لم يكن يستطيع النوم بعمق وراحة، بسبب الشعور الدائم بالقلق وأن المنزل سينهار على رءوسهم أثناء نومهم بداخله. 

كما أن العشش الموجودة بجانب المنزل كانت تسبب حالة من النفور والضيق للسكان، بسبب مظهرها السيئ، وذكر أن سكان منطقة مثلث ماسبيرو كانوا يتمنون أن يتغير ذلك الوضع الذي استمر معهم لسنوات طويلة وتسبب في الكثير من الأزمات لهم.

وأضاف أن جميع السكان يدعون للرئيس بعدما تغيرت حياتهم للأفضل، بعد تطوير المنطقة وإزالة العشش والمنازل الآيلة للسقوط، وتبديلها بأبراج جديدة بها جميع الخدمات التي تتيح للسكان الحياة الآمنة والصحية، كما أن مهندسي المشروع اهتموا بإظهار المظهر الجمالي للمنطقة، حيث عملوا على زيادة المساحات الخضراء، وتزين المنطقة بالأشجار والنباتات، وذكر أن المباني تحتوي على جراج سيارات خاص بالسكان، كما تحتوي على طابق كامل للخدمات، إلى جانب تشطيب كامل للوحدة السكنية، وذلك كان بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما عانوا كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب العيش داخل العشوائيات.

وأوضح أن السكان العائدين أصابتهم حالة من الذهول والفرحة بعدما شاهدوا تلك المباني والوحدات السكنية، وبدأوا في الدعاء للرئيس ولمن ساهم في تطوير المنطقة، حيث أصبح الفرق واضحا أمام الجميع، وذكر أن العائدين لمنازلهم قاموا بتوزيع الشربات على بعضهم البعض بعدما شاهدوا الوحدات السكنية وبدأوا في نقل أغراضهم بها.