رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القلق والرغبة في السيطرة.. أسباب الإفراط في التفكير وطرق التغلب عليه

القلق
القلق

غالبية الأشخاص يعانون من عادة الإفراط في التفكير، ولكن القليل منهم يدركون أن هذه العادة ليست شيئًا نرغب فيه، بل هي شيء لا يمكننا السيطرة عليه، حيث يتجول عقلنا في الأفكار السلبية ويتخيل أسوأ السيناريوهات، مما يؤثر على صحتنا العقلية والعاطفية، فلماذا نفرط في التفكير؟ ولماذا نجد أنفسنا عالقين في هذه الحلقة المفرغة من الإفراط في التفكير في كل شيء صغير؟

تسلط كاري هوارد، المعالجة، الضوء على هذه العادة، وأكدت أنه من الصعب التخلص منها، ولكنه ممكن، مشيرة إلى بعض الأسباب المحتملة التي تجعلنا عالقين في فخ الإفراط في التفكير، وهذا ما سنستعرضه في السطور التالية.

القلق: التفكير الزائد هو السبب الرئيسي وراء القلق، حيث نشعر بالقلق لأننا نفكر بإفراط، والعكس صحيح، لذلك؛ القلق والتفكير الزائد يشكلان حلقة مفرغة. 

الرغبة في السيطرة: واحدة من الأسباب الأساسية للتفكير الزائد هي الحاجة إلى السيطرة، وغالبًا ما نعتقد أن التفكير الزائد يمنحنا السيطرة على الموقف وكيفية التعامل معه، ولكن هذا مجرد وهم، في الواقع، لهذا التفكير تأثير سلبي كبير على أفكارنا وعقولنا.

السعي إلى الكمال: الكمالية هي عامل آخر يمكن أن يؤدي إلى التفكير الزائد، عندما نحاول تحقيق معايير الكمال غير الواقعية، فإنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى التفكير الزائد لتجنب الشعور بالنقص، ومع ذلك، يمكننا التغلب على التفكير الزائد من خلال بعض الممارسات الصحية.

 نصائح التغلب على التفكير الزائد

بناء الوعي: لبناء الوعي، يجب أن تبدأ بفهم تأثير عادتك المفرطة في التفكير على حالتك المزاجية، يجب أن تتساءل عن إيجابيات وسلبيات الاستمرار في التفكير في الأمور السلبية. 

تسمية الأفكار: يجب أن تسمي هذه الأفكار لتتمكن من إدراكها عندما تحدث لك.

تحدي الأفكار السلبية: يجب أن تتحدى الأفكار السلبية وتركز على اللحظة الحالية لتحسين اليقظة الذهنية. 

الإلهاء: إذا بدأت الأمور في القلق، عليك أن تأخذ استراحة وتأخذ نزهة على الأقدام وتأخذ بعض الأنفاس العميقة لتلهم نفسك.