رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 أسباب تجعلك تشعر بعدم الرضا في الحياة

اكتئياب
اكتئياب

نمر جميعًا بأوقات في الحياة تكون حقا رائعة، ولكن في نفس الوقت نشعر أن لا شيء يشعر بالراحة الكافية ونشعر كما لو أننا خذلنا أنفسنا، ويتسلل إلينا شعور بخيبة الأمل ولا يمكننا أن نضع قلوبنا وأرواحنا في الأشياء التي نقوم بها.

ماذا يجب أن نفعل في مثل هذه الحالات؟ جاءت الإجابة في تقرير لصحيفة Hindustan times تناولت فيه المعالجة النفسية ديفيا روبن هذا الأمر قائلة: "تجد نفسك تشعر بأنك في الحياة؟ غير مندمج؟ منزعج وسريع الانفعال بلا سبب؟ هناك احتمال أنك قد تشعر بعدم الرضا في الحياة، وهناك بعض الأسباب المحتملة التي تجعلنا نشعر بعدم الرضا في الحياة ، يجب أن نأخذ تجاهها خطوات التي يمكننا بها تغيير حياتنا والشعور بالحيوية من جديد .


القيم الأساسية: 
نأخذ وقتنا الخاص لفهم القيم والأخلاق الأساسية التي نحتاجها في الحياة، وتشكل القيم الأساسية حياتنا وجميع قراراتنا الرئيسية، و من المهم معرفة ما نؤمن به ونلتزم به لفهم كيف نريد أن نقود حياتنا، لفعل الشيء نفسه، نحتاج إلى التفكير في الأشياء المهمة بالنسبة لنا ، الخالية من الصور النمطية المجتمعية يجب أن نبدأ أيضًا في تشجيع الصداقات والعلاقات التي تلتزم بقيمنا الأساسية.


الأهداف: 
عندما نشعر أن أهدافنا غامضة ، نصبح بلا اتجاه في الحياة، ومن أجل فهم أهدافنا ، نحتاج إلى الجلوس مع أنفسنا وفهم الرؤية والطموح الذي لدينا، أيضًا  لا ينبغي أن نثقل كاهل أنفسنا بالأهداف الكبيرة  وبدلاً من ذلك يجب علينا تقسيمها لأداء المهام اليومية وتحقيقها.

توقعات المجتمع :
الكثير منا مدفوع بما يتوقعه منا المجتمع والأسرة ، وليس ما نريد فعله حقًا يجب أن نفكر في كيفية تأثر القرارات الرئيسية في حياتنا بالقوالب النمطية المجتمعية ويجب أن نتعلم أيضًا أن نفرق بين توقعات الناس منا، وبين الرغبة والطموحات التي لدينا لأنفسنا.

الشك: 
هذا هو الكسر الرئيسي في أي نوع من التقدم، قد نخشى الفشل والرفض كثيرًا لدرجة أننا نختار الاستقرار مع الخيار الأسهل المتاح، لكن الشك في الذات يمكن أن يمنعنا من فهم أن أي نوع من التطور غير مريح ، ويجب أن نسمح لأنفسنا بارتكاب أخطاء صغيرة والتعلم من خلالها لأن بدون الأخطاء لن يكون هناك تعلم.

التواصل مع النفس:
يجب أن نتعلم أن نضع أنفسنا في المرتبة الأولى وأن نفهم أنفسنا لتشكيل حياة نعيش فيها وفقًا لقواعدنا الخاصة، ويساعد تعلم التواصل مع أنفسنا في أن نكون أكثر واقعية والرضا بالواقع ومحاولة تغييره كي يناسبنا كما نريد ونحلم.

المقارنة :
في بعض الأحيان نشعر بأننا غير محققين شيء في الحياة عندما نقارن رحلتنا فيها برحلة الآخرين ومع ذلك، نحن بحاجة إلى معرفة أن كل شخص لديه جداول زمنية خاصة به، وعلينا التركيز على نمو أنفسنا ونمو شخصيتنا.