رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: كلمة الرئيس بقمة الأمن الإفريقي تؤكد ثوابت مصر في عدم التدخل بشئون الدول

النائب عمرو القطامي
النائب عمرو القطامي

أكد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي والتي قدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان تبرهن ثوابت السياسية الخارجية التي تنتهجها الدولة المصرية لحل القضايا العربية والأفريقية.
 
وأضاف النائب عمرو القطامي، في بيان له، أن قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي ناقشت  جميع الطرق المتاحة لوقف التصعيد في السودان الشقيق، فضلا عن محاولات التنسيق والتشاور بين جميع الأطراف المعنية من أجل وقف إطلاق النار.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة جاءت من أجل وضع رؤى لمحاولة التوصل لحل للأوضاع في السودان سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، مؤكدا أن الهدف من القمة خفض التصعيد في البلاد ومحاولة التوصل لحل لوقف النزاع داخل الأراضي السودانية.

وتابع النائب عمرو القطامي: الدولة المصرية تبذل جهودا حثيثة من أجل تهدئة الأوضاع في الأراضي السودانية، مؤكدا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي  أكدت على ثوابت الدولة المصرية في عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.

وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد في كلمته على أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛ ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛ وتأكيد أن النزاع فى السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم، ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه فى المقام الأول.