رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب يوضح تغييرات بسيطة في الحياة تُقلل من خطر الإصابة بالأورام

الأورام السرطانية
الأورام السرطانية

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورًا يُفيد بما جاء خلال جلسة نقاشية بعنوان “تقديم الخدمات الصحية لجميع مرضى الأورام” على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية مع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار.

وقال الدكتور خالد نجيب، استشاري علاج الأورام: إن هناك العديد من عوامل الخطر التى تسبب الإصابة بالسرطان متواجدة في نمط حياتنا اليومي  فكل مانأكله من الصباح حتى المساء ومستويات النشاط على مدار اليوم يمكن أن تجعل الصحة افضل أو تدمرها. 

وأشار إلى أن الإصابة بالسرطان تتمثل في نمو بعض خلايا الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، فهناك أكثر من 200 نوع من السرطانات المختلفة ويتم تصنيفها حسب مكان ظهورها في الجسم، سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان البروستاتا، و يمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان عن طريق اتخاذ بعض التغييرات في الروتين اليومي للأشخاص.

ولفت إلى أن تدخين السجائر، والنظام الغذائي غير الصحي والتعرض للشمس والحرارة العالية والملوثات البيئية، والإجهاد والعدوى والسمنة، كلها عوامل خطر رئيسية تؤدي للإصابة بالسرطان. 

كيف يمكن التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان؟

التحكم في تناول السكر

 الاستهلاك الزائد للسكر ليس مفيدًا للصحة على الاطلاق ، و يؤدي أيضًا إلى تغذية نمو الخلايا السرطانية فالطريقة التي يستجيب بها الجسم للسكر يمكن أن ترتبط ارتباط وثيق بخطر الإصابة بالسرطان فضلا عن ان استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر بمفردها  خاصة إذا كانت هناك مقاومة للأنسولين ، إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم و يؤدي هذا الارتفاع إلى إطلاق عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF) ، وهو محفز معروف لنمو الخلايا السرطانية.

صحة الأمعاء

يلعب ميكروبيوم الأمعاء المكون من تريليونات من البكتيريا المفيدة، دور كبير في تعزيز المناعة ، وامتصاص العناصر الغذائية و قد يساهم الميكروبيوم المعوي غير المتوازن في حدوث التهاب مزمن، ما قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

أكل صحي

يمكن أن يساهم اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية يعتمد على الأطعمة الكاملة في الوقاية من السرطان.

الحد من التوتر

يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبيا على جهاز المناعة ، ويعزز الالتهاب ، ويحتمل أن يساهم في تطور حالات الإصابة بالسرطان وايضا فضلا عن الشعور المستمر بالتوتر وتعب الأعصاب.

ويختتم: من خلال دمج هذه الممارسات في نمط الحياة يمكن للاشخاص إنشاء أساس لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ومع ذل، من الضروري أن يتذكر الناس أن الوقاية من السرطان متعددة العوامل وقد تختلف الأساليب الفردية مثل الفحوصات المنتظمة والاكتشاف المبكر من خلال الفحص ، وخيارات نمط الحياة الصحية بشكل عام.