أزمة جديدة داخل الإخوان.. هل فقد التنظيم ملاذه الآمن فى أوروبا؟
قال أحمد كامل البحيري، باحث في شئون الإرهاب، إنه في العشر سنوات الأخيرة حدث تراجع لجماعة الإخوان الإرهابية ليس في الغرب فقط وإنما في المنطقة العربية، لكنهم انهاروا شعبيًا في مصر والمغرب وتونس والكويت.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإخوان تعرضوا لنكسات كثيرة، لكن كانت كلها صراعًا سياسيًا وحججًا سياسية يتم تصديرها، لكن في السنوات العشر الأخيرة كان الانهيار شعبيًا وهي ضربة قاضية، بالإضافة لحالات الانشقاق التنظيمي.
وأكد أن استخدام الإخوان تراجع كثيرًا في المنطقة العربية، وربما يكون له تأثير في الداخل الأوروبي عبر الأصوات الانتخابية، أما في المنطقة العربية فقدت الجماعة الإرهابية أي تأثير.
ماذا تستفيد أوروبا من وجود تنظيم الإخوان بها؟
فيما أوضح كايل أورتن صحفي بمجلة عين أوروبية على التطرف، سبب بقاء جماعة الإخوان في دول أوروبا، قائلًا إن بقاءهم ليس لأنهم مفيدون لأوروبا، ولكن لأنهم يستفيدون من قوانين أوروبا، لافتًا إلى أن الإخوان جمعية تتستر بأنها ليست عنيفة، تستغل الثغرات في أوروبا، ببعض البلدان مثل فرنسا والنمسا أدركت ذلك، وبدأت تضيق على الجماعة، وهناك نقاش قائم في بريطانيا بعد التقارير الأخيرة، لكن لم يتخذ القرار النهائي حولها، وهم في النهاية يستغلون قانون حرية التعبير الذي يمنع حظرهم.
