رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع عودة قداسته لأرض الوطن.. معلومات مهمة عن زيارة البابا تواضروس للفاتيكان

البابا تواضروس والبابا
البابا تواضروس والبابا فرنسيس

عاد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأرض الوطن، عقب رحلته لروما التي دامت 6 أيام ، بدأت ليلة 10 مايو الماضي، وجاءت للاحتفال بمرور 50 عاماً على العودة بين الكنيستين لأول مرة بعد 15 قرن من الانقطاع منذ مجمع خلقيدونية عام 451. 

وتزامنًا مع عودة البابا لمصر، ترصد “الدستور” أبرز فعاليات الزيارة:


- مراسم الاستقبال 

وصل قداسة البابا تواضروس الثاني  مطار روما الدولي - فيمشينو - 10 مايو، وكان في استقبال قداسته السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الفاتيكان، والسفير بسام راضي سفير مصر لدى ايطاليا، والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس والمونسينيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس.

رافق قداسته، وفد كنسي يضم  الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو. والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.

 


-مزار القديس بطرس

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، في أول محطة لقداسته لزيارته حاضرة الڤاتيكان، مزار القديس بطرس الرسول، حيث رافق قداسة البابا الكاردينال كورت كوخ رئيس مكتب وحدة الكنائس ووفد الكنيسة القبطية وعدد من ممثلي الكنيسة الكاثوليكية.

 

 

-الإقامة في بيت سانتا مارتا 


أقام قداسة البابا تواضروس في بيت سانتا مارتا، ذو الـ ١٢٠ غرفة وجناح، والمخصص لاستضافة كبار زوار الڤاتيكان، وهو ذات البيت الذي يقيم فيه البابا فرنسيس، الذي فضل البقاء فيه بدلا من الانتقال إلى السكن الذي يقيم فيه عادة بابوات الفاتيكان، في الدور الثالث من القصر الرسولي.


-يوم المحبة الأخوية

10 مايو احتفلت الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية بيوم المحبة الأخوية الذى دعا إليه قداسة البابا تواضروس الثاني أثناء زيارته للفاتيكان عام 2013، وظل من وقتها يوم صداقة وحوار بين الكنيستين، يضاف إليه هذا العام على الاحتفال بمرور 50 سنة على عودة بين الكنيستين لأول مرة منذ 15 قرن من الانقطاع من بعد مجمع خلقيدونية عام ٤٥١. 


-قداسة البابا يشارك في المقابلة العامة  

شهد اليوم الأول من زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني للڤاتيكان مشاركة قداسته في المقابلة العامة التي عقدها قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان في ساحة القديس بطرس الرسول بالڤاتيكان.

وتعانق الباباوان لحظة التقاءهما وجلسا على كرسيين متطابقين، يحيط بهما الوفد الكنسي المرافق لقداسة البابا تواضروس وعدد من قيادات الڤاتيكان.


- كلمته في المقابلة العامة 

- أُثَمِّن كل ما فعلتموه في هذه الفترة من خدمة لكل العالم في كل المجالات وأصلي أن يحفظكم المسيح في كامل الصحة ويمنحكم بركة العمر الطويل.

- يوم المحبة الأخوية يجسد الروح المسيحية والمحبة التي تجمعنا في خدمة الله وخدمة إخوتنا وأخواتنا في الإنسانية.

- لقد اخترنا المحبة حتى لو كنا نسير عكس تيار العالم الطامع والذاتي.

- لقد قبلنا تحدي المحبة التي يطلبها منا المسيح، وسنكون مسيحيين حقيقيين وسيصبح العالم أكثر إنسانية، ليعرف العالم كله أن الله محبة وهذه هي أسمى صفاته.

- يتزامن هذا الموعد (10 مايو) أيضًا مع الذكرى الخمسين لزيارة البابا شنودة الثالث للبابا بولس السادس وهو ما يجعله أكثر أهمية وتأثيرًا على العلاقات بين كنائسنا.

- لقد جئنا إليكم من الأرض التي كرز فيها مارمرقس الرسول، وتأسس فيها كرسيه في الإسكندرية، ليكون واحدًا من أقدم الكراسي الرسولية في العالم.

- أرض مصر التاريخ والحضارة يقولون عنها أنها فلتة الطبيعة، أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا.

- جئت إليكم من الكنيسة القبطية التي تأسست بنبوة في سفر إشعياء النبي (أش٩ ١٩: ١٩)، ثم تقدست بزيارة العائلة المقدسة، وانتشرت منها الرهبنة المسيحية وتأسست بقديسيها أنطونيوس ومكاريوس وباخوميوس، ملهمة مدرسة الإسكندرية منارة اللاهوت في التاريخ! 
وكانت ولازالت فيها مواضع مقدسة للصلاة امام الله. ونؤمن أنها محفوظة ليس فقط في يد الله بل وفى قلبه أيضًا.

- إنني أقف هنا حيث كرز بولس وبطرس الرسولين، وأفرح أن نلتقى في هذا الصرح العظيم.

- ننادي في كل العالم بالسلام الذى يفوق كل عقل مصلين أن يحل في كل الربوع وأن يكون هو أولوية القادة والشعوب..
 


-كلمة البابا فرنسيس

- أشكرك من كلّ قلبي لقبولك دعوتي لنحتفل معًا باليوبيل لهذا الحدث التّاريخي في سنة ١٩٧٣، وكذلك الذكرى العاشرة للقائنا الأوّل في سنة ٢٠١٣.

- في المسيرة المسكونيّة، يجب أن نسأل أنفسنا باستمرار: ما هي المسافة المتبقّية أمامنا بعد؟ لكي نبتهج ونفرح في المسافة التي قطعناها حتّى الآن ونستفيد من حماسة الرّواد الذين سبقونا.

- أشكر الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على التزامها بهذا الحوار اللاهوتيّ. أشكر قداستك أيضًا على اهتمامك الأخويّ الذي ما زلت توليه للكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة.

- الوَحدة التي نتخيّلها لا تعني استيعاب الواحد للآخر أو سيطرة الواحد على الآخر، بل إنّها خدمة كلّ واحد منّا لمساعدته على عيش عطاياه الخاصّة التي منحه إيّاها روح الله.

- روابط الصّداقة بين كنائسنا متجذّرة في صداقة يسوع المسيح نفسه مع تلاميذه كلّهم الذين يدعوهم هو نفسه "أصدقاء".

- لا أجد كلمات أعبّر بها عن شكري العميق للعطيّة الثّمينة لذخيرة الشّهداء الأقباط الذين قُتلوا في ليبيا في ١٥ شباط/فبراير ٢٠١٥. هؤلاء الشّهداء عُمِّدوا ليس فقط بالماء والرّوح، بل بالدَّم أيضًا، الدَّم الذي هو بذرة الوَحدة لأتباع المسيح كلّهم.

- يسعدني أن أعلن اليوم، وبموافقة قداستك، أنّه سيتمّ إدراج هؤلاء الشّهداء الواحد والعشرين في السّنكسار الرّوماني، علامة على الشّركة الرّوحية التي توحّد كنيستَيْنا.

 

  • البابا تواضروس يزور الكلية الحبرية الإثيوبية بالڤاتيكان  

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد الكنسي المرافق لقداسته، مقر الكلية الحبرية الإثيوبية بالڤاتيكان، حيث استقبل مدير الكلية هيلاميخائيل براكي والدارسين بها قداسة البابا في بهو الكلية بألحان الفرح حسب الطقس الإثيوبي.

ومن جهته أشاد قداسة البابا بهذا الصرح التعليمي التابع للكنيسة الإثيوبية، الكنيسة الشقيقة، مشيرًا إلى زيارته لها عام ٢٠١٥، ودور أبونا سلامة أول أسقف لإثيوبيا.
وصلى قداسته صلاة شكر في كنيسة الكلية وأهدى قداسة البابا الدارسين هداية تذكارية عبارة عن أيقونة خشبية صغيرة تحمل صورة العائلة المقدسة.

 

-كتاب حول لقاء تاريخي جمع صاحبي القداسة شنودة الثالث وبولس السادس


أعلنت الڤاتيكان عن أصدرها يوم الأربعاء 10 مايو كتابًا عن الدائرة الڤاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين، وذلك لمناسبة الذكرى الخمسين للقاء صاحبي القداسة البابا شنودة الثالث والبابا بولس السادس في 10 مايو عام 1973.

ويضم الكتاب أوراقًا توثق للحوارات التي جمعت الكنيستين منذ المجمع الڤاتيكاني الثاني وحتى الآن. 

 

-زيارة البابا لمتحف الڤاتيكان وكنيسة سيستين

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد الكنسي المرافق لقداسته متحف الڤاتيكان الذي يبعد أمتارًا قليلة عن بيت سانتا مارتا مقر إقامة قداسته بحاضرة الڤاتيكان.

وتجول قداسته ومرافقوه في أروقة المتحف واستمع لشرح مفصل عن محتوياته وتاريخ القطع الأثرية الموجودة فيه، حيث يحوي المتحف 70 ألف لوحة ومنحوتات وتماثيل وغيرها من القطع الأثرية، من بينها 20 ألف معروضة.


ثم كان زار قدسة البابا إلى غرفة سالا روتوندا (Rotunda) وهي تشبه مبنى البانثيون في باريس، لكنها أصغر حجمًا؛ وكان من الممتع رؤية أوكيولوس في السقف والورود المزخرفة في القبة، وتزين الأرضية بالفسيفساء التي تعود إلى القرن الثاني ويقع حوض Porphyry في الوسط، وكان من المدهش أن هذه التصميمات المعقدة سليمة ولم تفقد ألوانها. 

كما زار شقق بورجيا التي تتكون من ست غرف تم تزيينها بواسطة الرسام الإيطالي Pinturicchio ، بناءً على طلب البابا ألكسندر السادس، فرسم اللوحات الجدارية بين عامي 1492 و 1494.

وفي نهاية الجولة زار كنيسة سيستين في نهاية متاحف الفاتيكان، هنا خلق آدم بواسطة مايكل أنجلو.. بين عامي 1508 و 1512، رسم مايكل أنجلو تسعة مشاهد من سفر التكوين على سطح كنيسة سيستين، وأشهر لوحة في هذه السلسلة هي "خلق آدم"، من حيث الشعبية ، فهو يساوي الموناليزا لليوناردو دافنشي.

تستضيف كنيسة سيستين أيضًا تحفة أخرى لمايكل أنجلو - الدينونة الأخيرة، وهي تغطي جدار مذبح الكنيسة وهي واحدة من أجمل لوحات متحف الڤاتيكان، وتم رسم "الدينونة الأخيرة" بين عامي 1535 و 1541 عندما كان مايكل أنجلو في الستينيات من عمره.

تحتوي جدران كنيسة سيستين على روائع لعدد من فناني عصر النهضة مثل ساندرو بوتيتشيلي. 

-هدية قداسة البابا تواضروس لبابا الڤاتيكان

أهدى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان، هدية خلال لقائهما، ووفدي الكنيستين في الاجتماع المشترك الذي عقد بالڤاتيكان.
والهدية عبارة عن صندوق خشبي مطعم بصلبان مصممة على الطراز القبطي، يحوي جزءًا من "البدلة البرتقالية" لكل شهيد من الشهداء الـ 21 التي كانوا يرتدونها وقت استشهادهم، مكتوب على كل جزء اسم الشهيد،كما يحوي الصندوق ثلاثة قيود خاصة بثلاثة من الشهداء من القيود الـ 21 التي كانت أيديهم مقيدة بها.
 

وأرفق مع الصندوق (flash memory) تحوي عدة ملفات منها:
- صور فوتوغرافية لاستقبال رفات الشهداء الـ ٢١ بمطار القاهرة يوم ١٤ مايو عام ٢٠١٨ .

- صور فوتوغرافية لخطوات تجهيز محتوى الهدية في مزار الشهداء بكاتدرائية شهداء الإيمان في قرية العور بسمالوط بحضور نيافة الأنبا بفنوتيوس.

- صور فوتوغرافية لتسلم قداسة البابا تواضروس الثاني الصندوق الهدية، من نيافة الأنبا بفنوتيوس.

-وثيقة صادرة من إيبارشية سمالوط تثبت ما يحتوي عليه الصندوق.
 

-وثيقة تسليم الهدية موجهة من قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى قداسة البابا فرنسيس، مكتوبة باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية.
 

 

-بابا الڤاتيكان: نعترف بشهداء الأقباط بليبيا وسأعد مذبحا باسمهم
 
أعلن بابا الڤاتيكان، قداسة البابا فرنسيس عن اعتراف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بشهداء الأقباط الـ ٢١ في ليبيا، شهداءً في الكنيسة، مشيرًا إلى أنه سيقوم بعمل مذبح باسمهم

-بابا الڤاتيكان يهدي البابا تواضروس جزءًا من رفات القديسة كاترين

أهدى قداسة البابا فرنسيس، قداسة البابا تواضروس عقب لقاءهما جزءًا من رفات كاترين شهيدة الإسكندرية، ومجموعة كتب لقداسته، خلال الاجتماع المشترك الذي عقد بحضور وفدي الكنيستين.

 

-صلاة مسكونية وهدايا متبادلة في ثاني أيام الزيارة 

عقد صاحبا القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس، أسقف روما وبابا الڤاتيكان، اجتماعًا ثنائيًّا مغلقًا بالمكتب البابوي في القصر الرسولي بالڤاتيكان.

بدأت بعده صلاة مسكونية حضرها وفدا الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية حيث تبادل المشاركون فيها تلاوة بعض الصلوات.

-قداسة البابا يلتقي مجلس وحدة الكنائس بالڤاتيكان

التقى قداسة البابا تواضروس  أعضاء مجلس تعزيز الوحدة بين الكنائس، وألقى قداسته كلمة خلال اللقاء، كما التقى قداسة البابا تواضروس بالصحف والقنوات الإيطالية في جلسة حوارية استغرقت حوالي ٦٠ دقيقة.

  • زيارة ديري "الثلاثة ينابيع" و "أخوات يسوع الصغيرات"


زار قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته،  دير راهبات "الثلاثة ينابيع" بالڤاتيكان، كما زار دير "أخوات يسوع الصغيرات" المجاور له.

ويحمل الدير اسم "الثلاثة ينابيع" لأنه بحسب تقليد الكنيسة الكاثوليكية، سار على أرض هذا الدير القديس بولس الرسول، وتم قطع رأسه على عمود موجود داخل الدير، وجاءت تسمية الدير بالثلاثة ينابيع حيث أنه عند قطع رأس القديس بولس خرج من الأرض ثلاثة ينابيع ماء موجودة حتى الآن داخل الكنيسة الأثرية بالدير.

 

-زيارة السفارة المصرية بروما

زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق لقداسته، مقر السفارة المصرية في روما، في مستهل زيارته الرعوية لإيطاليا، عقب انتهاء زيارته للڤاتيكان. 
كان في استقبال قداسته السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، وأعضاء السفارة.

وأقيم حفل عشاء على شرف قداسة البابا حضره عدد من المسؤولين الإيطاليين، من بينهم السفير فرانشيسكو ماريا تالو، المستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، والسفير باسكوالي فيرارا، المدير العام للإدارة العامة للشؤون السياسية والأمنية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، السيد أندريا بنزو، المبعوث الخاص لحماية الحريات الدينية والحوار بين الأديان، ومن السفارة المصرية حضر السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الڤاتيكان، واللواء أحمد إبراهيم ملحق الدفاع، والوزير مفوض ناجي غابة نائب السفير.

 

-قداسة البابا يختتم زيارته بلقاء مكتب الكنائس الشرقية وسكرتير السينودس

زار قداسة البابا تواضروس الثاني قسم الكنائس الكاثوليكية الشرقية بالڤاتيكان، واستقبل قداسته سيادة الكاردينال جوجوريتي رئيس القسم، وأعضائه،كما زار سيادة الكادينال ماريو جريك سكرتير سينودس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية.

واختتم البابا بزيارة عدة كنائس أرثوذكسية في إيطاليا وتحديدًا بميلانو، وترأس قداسات واجتماعات شهدت توافد أعداد غفيرة من الشباب. 

 

inbound8256777260320311087
inbound8256777260320311087
inbound5569959475549511110
inbound5569959475549511110
inbound7306619606752271032
inbound7306619606752271032
inbound8775853201303928764
inbound8775853201303928764

inbound8579220366664629123
inbound8579220366664629123
inbound2975359834806105324
inbound2975359834806105324
inbound1198845437597743465
inbound1198845437597743465
inbound5691104577315904483
inbound5691104577315904483
inbound5701574836575154864
inbound5701574836575154864