رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يوم الضوء العالمي.. كل ما تريد معرفته عن مرض حساسية الضوء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يوافق غدا الثلاثاء، اليوم العالمي للضوء، حيث يتم الاحتفال به سنويًا في 16 مايو من كل عام وفقًا لقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الذي تم اتخاذه خلال الدورة التاسعة التي أقيمت بين نوفمبر 2017. 

يركز الاحتفال بهذا اليوم على دور الضوء في العديد من المجالات منها العلوم والثقافة والفن وانعكاس هذه المجالات على تحقيق السلام في المجتمعات، حيث تم اختيار هذا اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة تمت باستخدام الليزر عام 1960 من قبل الفيزيائي ثيودور مايمان.

وبعيدًا عن اليوم هناك أحد الأمراض المرتبطة بالضوء وهو حساسية الضوء، والذي يؤثر على فئة كبيرة من سكان العالم، ففي السطور التالية نرصد كل ما تريد معرفته عن المرض وفقًا لما ذكره موقع " rnib"

ما هو مرض حساسية الضوء؟

غالبًا ما تؤثر حساسية الضوء، المعروفة أيضًا باسم رهاب الضوء، على الأشخاص الذين يعانون من حالة كامنة في العين، فهي حالة تتميز بزيادة حساسية العين أو الجلد للضوء، سواء كان ضوء الشمس أو الضوء الاصطناعي.

تسبب حساسية الضوء أعراضًا مزعجة مثل، انزعاج أو عدم راحة في العين، الحاجة لإغلاق العين أو تجنب الضوء، ألم أو حكة أو احمرار في العين، صداع و غثيان، طفح جلدي أو حروق شمس.

هناك عدة أسباب محتملة للإصابة بحساسية الضوء منها، استخدام بعض الأدوية التي تزيد من حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية، مثل المضادات الحيوية أو مضادات الالتهابات أو مضادات الهستامين.

كما أن وجود بعض الاضطرابات الطبية التي تؤثر على المناعة أو الجلد أو العين، مثل الذئبة أو التهاب الشعاعي أو التهاب المفاصل أو الصدفية.

استخدام بعض مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات محسسة للضوء، مثل فيتامين سي أو بعض المبيضات، بالإضافة إلى إجراء جراحة للعين أو استخدام قطرات لتوسيع بؤبؤ العين.

وعن العلاج أوضح الأطباء، أنه يعتمد على سبب حساسية الضوء وشدة الأعراض، وبشكل عام، يمكن اتخاذ بعض التدابير لتخفيف حساسية الضوء، مثل ارتداء نظارات شمسية تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، تجنب التعرض المباشر للضوء المزعج، استخدام كريمات وقائية للجلد.

كما أن ترطيب وتبريد العين بقطرات مرطبة أو كمادات باردة من العلاجات الفعالة، بالإضافة إلى تغيير أو إيقاف استخدام الأدوية المحسسة للضوء بعد استشارة الطبيب، واستخدام مضادات الهستامين أو مضادات الالتهابات لتخفيف التورم والألم في حالة وجود رد فعل تحسسي.