رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسين متولى يعتذر عن رئاسة تحرير موقع "معرض الكتاب"

حسين متولي
حسين متولي

"ولنا في الحياة دروب شتى".. بتلك الكلمات أعلن الكاتب الصحفي حسين متولي، اعتذاره عن الاستمرار فى رئاسة تحرير موقع "المعرض"؛ التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب.

وكتب"متولي" في منشور له عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "قبل نحو أسبوعين أخطرت الصديق الأستاذ محمد عزت رئيس هيئة مكتب هيئة الكتاب، بابتعادي عن مهامي كرئيس تحرير لموقع "المعرض" وإبلاغي الأستاذ أحمد هلال المدير التقني للموقع بإيقاف حسابي على الموقع. والحمد لله.. وصلني إخطار قبل ساعات من مديرة الشؤون القانونية بالهيئة يفيد بإصدار القرار رقم 71 لسنة 2023 عن الهيئة بغلق الموقع والصفحات التابعة له نظرا لتوحيد ما ينطق باسم الهيئة تحت مظلة واحدة هي "المنصة الرسمية للهيئة المصرية العامة للكتاب". 


وتابع:"اضطررت لإعلان الأمر هنا عبر حسابي الذي اكتشفت بقاءه، وعبر رسائل واتس اب لمتواصلين معي، لأعتذر لكل من يراسلنا من مبدعين وكتاب مصريين وعرب وناشرين، بأي محتوى أدبي وثقافي وفني ليظهر على الموقع الذي سيتوقف فعليا وتقنيا خلال ساعات. 

وأضاف: "كانت مبادرة رائعة من المبدع الأستاذ أحمد هلال استجاب لها في عام الشباب مع دورة يناير 2019 "اليوبيل الذهبي" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب رئيس الهيئة وقتها الأستاذ الدكتور هيثم الحاج علي "حفظه الله وصانه وعائلته من كل شر و محن"، وكانت خدمة رائعة لجمهور الثقافة والكتاب والناشرين، ودعما لصناعة النشر، بجهود زملاء مخلصين فضل بعضهم عدم التعامل باسمه عند مباشرة مهامه منذ عام ونصف. كما كان التعاون مع الصديق الأستاذ زين العابدين خيري شلبي وفريق العمل معه من الزملاء الصحفيين خلال ثلاث دورات للمعرض وأيضا فترة رئاسته تحرير جريدة القاهرة، فوق كل توقعات".

وتابع: "كنا متعاونين لأقصى درجة، نمد يدنا للجميع، نقترب من الكافة تحقيقا لغاية واحدة، نشر المعرفة. اقتربنا بشدة من زملاء مخلصين خلال سنوات رائعة، حتى ساعة الابتعاد التي نؤمن بحضورها في كل تجربة نريدها رائعة وتحلو للبعض نهايتها دون التفاتنا. أشكر كل من قدر جهودنا وإخلاصنا جميعا لعملنا، وأحمد الله على نعمة حب العمل والتفاني فيه رغم أي ظروف ودون أية تطلعات لغير محاولة النجاح فيه، فطوال عمري تعلمت من والدي رحمه الله أن العمل وحده يرد الحب بالحب والعطاء بالعطاء.أدعو الله أن تستمر كل مبادرة حقيقية بروحها عبر وسائل شتى.. فالحياة دروب وقرارات.. والتفاصيل ليست ملكا لنا وحدنا".