رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من روائع الأدب العالمى..

"شجرة الميلاد".. قصة تشارلز ديكنز عن براءة الأطفال والرجل الحيى

ديكنز
ديكنز

“شجرة الميلاد” هى واحدة من القصص الشهيرة للكاتب الإنجليزى المعروف تشارلز ديكنز، وقد اختارها  المازنى ضمن كتابه مختارات من القصص الإنجليزى تشارلز ديكنز وآخرين . 

وتعد قصة شجرة الميلاد من كلاسيكيات الأدب العالمى . 

تفاصيل القصة:
يقول ديكنز فى صدر قصته: “احتفظت بسر واحد فى حياتى ذلك أنى رجل حيى ، وما من أحد يخطر له ذلك، وما من أحد خطر له ذلك، وما من أحد يمكن أن يخطر له ذلك، ولكنى بطبيعتى رجل حيى وهذا هو السر الذى لم تضطرب به شفتاى حتى اليوم”. 
كانت هذه السطور هى مقدمة تشارلز ديكنز التى عرف بها شخصية بطل القصة، وهو  شاب يدعى شارل قد يكون هو تشارلز ديكنز نفسه،  قرر تشارلز أن يترك بريطانيا ويهاجر إلى أمريكا بعد أن علم بقرب ارتباط محبوبته انجيلا وصديقه ادوين.

اتجه تشارلز إلى مدينة ليفربول ليركب البحر وفى طريقه ازداد هبوط الثلج وكاد الشاب الحيى ان يلقى حتفه . وفى الطريق نزل إلى فندق ليقيم فيه يوما حتى يذوب الثلج،ثم  ليتم رحلته  تاركا بريطانيا لحبيبته وصديقه دون أن يخبرهما بسبب رحيله، ذلك لأنه رجل حيى .

ثم يحكى تشارلز عن المعاناة التى وجدها فى الفندق بسبب البرد وعدم قدرته على التحدث مع صاحب الفندق وزوجته ذلك أيضا لأنه رجل حيى . ثم قضى ليلته الأولى يقلب فى صحف قديمة ذكرته بحكايات مرعبة سمعها فى طفولته . 
ثم ينتقل بنا تشارلز ديكنز إلى الفرع الثانى من القصة، حيث يغالب نفسه ويتحدث إلى بستانى الفندق الذى حكى له عن صبى يدعى هارى ولمز كان وحيد أبيه الثرى الذى كان يعمل البستانى فى حديقته ، وكان الصبى الذى لم يتخطى الثانية عشرة يحب فتاة تصغره قليلا، وكان البستانى يتعجب من هذا الحب العظيم الذى رٱه فى قلوب الصغار .

قرر البستانى أن يرحل ليعمل بالفندق ليفاجأ بالصبى وحبيبته يدخلون الفندق سويا بعد أن قررا الهرب من قريتهما من أجل أن يتزوجا ، ولما وجدا البستانى سعدا واطمانا به ليعينهما على اتمام زواجهما، لكن البستاتى أرسل الى والد هارى الذى حضر ثم أخذ ابنه ورجع به . 
ربما اراد تشارلز ديكنز أن يقول إن الحكايات الخاصة بالكبار مرعبة بطبيعتها بينما قصص  الصغار فى بريئة ونقية.

نهاية القصة

ينهى تشارلز ديكنز بقدوم ادوين إلى الفندق بعد أسبوع علق به تشارل بسبب الثلج ولم يرتحل. ليخبره بأن حبيبته معه ولأن تشارل رجل حيى كتم حبه فى قلبه. ثم يأتى الفرج على حين غفلة حين يعلم أن محبوبة أدوين ليست انجيلا .